============================================================
وكنة مع رافة وحنان 44 - ملأوه إيمانا وحلما وافرا وهو ابن خس أجمل الغلمان 45- ووتته من لفح الهجير غمامة شعث الغدائر أرمص الاجفان 4 يغدو كيلا داهنا وقرينه جد الشفيق به بحن خنان 47 ومضت لست أمه وتكفل لل وقد اشتكى رمدا إلى ديرانى 48 وآتى به وهو ابن ست جسده فارتاع عند تزلزل الجدران 1169 49 - فابى الثزول فسزلزلت جدرانه ببوة الولد العظيم الشان فانحط حيتهذ فاخر خده فتدررتة بالوابل اله تان 5- وبجده استسقى الغمائم جدة 52- ولقد ترحل جدة لهنائه يف بن ذى يزن إلى عمدان 53 فحاه سيف عندها ببشارة تعلو الهناء بمقتل السودان 54- افضى إليه بسره فى أخد الا هادى البشير وكان ذا خبران لما غدا مست كملا الثمان 55- وتكفل العم الشفيق بأمره 5 ورأى عظيم الجي ر من بركاته هو والعيال إذا أتوا بخوان 45) لفح الهير: شدة حرارته: (46) داهنا: مرجل الشعر. شعث: جمع أشعث، وهو ذو الشعر غير المنسق. أرمص: فى عيونهم رمض، وهو البياض الدى يجتمع فى زوايا الأجفان: (47) مضت لست امه: أى ماتت وهو فى سن السادسة. الشفيق: العطوف المشفق، 48) ديرانى: راهب يعيش فى الدير (9)) ارتاع: فزع، وهو الراهب الذى أبى أن ينزل من الدير فزلزلت جدران الدير، 5) اتحط: تزل مسرعا: (51) جده (الاولى): حظه وسعده، والحد الشانية: عبد المطلب بن هاشم جد النبى ظ تدررت: نزل المطر متها بغزارة . الوابل: المطر الغزير، ومثله الهتان .
(52) لهنائه: كذا فى الأصل، ولم أعثر عليه فى كتب اللغة. وعدان: قصر سيف من ذى يزن.
(53) حياه : أعطاه. يشير فى هذا البيت إلى فتتة الرنج بمكة حين اقتلعوا الحجر الأسود ورموا الكعية بالمنجنيق والمراد بالسودان من كان لهم لون اسود. يقول: إن ميف بن ذى زين بشر عبد المطلب بن هاشم بولادة تبى تله، وأن هذه البشارة تسر سيفا أكشر من سروره بانتصاره على السودان أى الأحباش الذين ارادوا هدم الكعبة: 54) أفضى إليه: اخبره. ذا خبران: صاحب خبرة وتجرية، ولم آجد (فعلان) فى أبنية مصادر (5) الحوان: مائدة الطعام، يقول إن عم التبى م كان يرى البركة فى الطعام إذا كان محمد ياكل معهم.
Halaman 355