Mukhassas
المخصص
Penyiasat
خليل إبراهم جفال
Penerbit
دار إحياء التراث العربي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٧هـ ١٩٩٦م
Lokasi Penerbit
بيروت
وَمِنْهَا الظَّمْآنُ والأعْجَفُ، وَهُوَ القليلُ اللّحمِ والأُثْعُبانُ الوجهُ فِي حُسْن وَبَيَاض وَأنْشد: إنِّي رأيتُ أُثْعُبانًا جَعْدًا قد خَرَجَتْ بَعْدِي وَقَالَت نَكْدَا صَاحب الْعين، رجُلٌ مَخْرُوط الْوَجْه، طويلُه، ابْن السّكيت، رجل أعْوَسُ بَيِّن العَوَس، وَهُوَ أَن يَدْخُل خدَّاه حَتَّى يكون فيهمَا كالهَزْمَتَين وَأكْثر مَا يكون ذَلِك عِنْد الضَّحِك وَالْأُنْثَى عَوْساءُ.
٣ - (الْحَاجِب)
ثَابت، فِي الْوَجْه الحاجِبَانِ وهما الشّعْر الَّذِي على الحاجِبَين، أَبُو حَاتِم، الحاجِبَانِ، العَظْمان اللَّذانِ على الْعين بلحمهما وشعرهما، ابْن دُرَيْد، سمي بذلك لِأَنَّهُ يَحْجُب العينَ عَن شُعَاع الشَّمْس، ثَابت، الحَجَاجَانِ العظمان المُشْرِفانِ على غارَي الْعَينَيْنِ وَأنْشد: دَعْنِي فَقَد يُقْرَعُ للأَضَرِّ صَكِّى حَجَاجَيْ رأْسِه وبَهْزِي ابْن السّكيت، حِجَاج الْعين وحَجَاجُها، ثَابت، وَجمع الحِجَاج أحِجَّة، قَالَ أَبُو عَليّ: فَأَما قَول الراجز: يَدَعْن بالأَمَالِس السَّمارِج للطَّيْر واللَّغَاوِسِ الهَزَالِجِ كُلَّ جَنِين مَعِرِ الحَواجِجِ فَإِنَّهُ جمع حِجَاج على غير قِيَاس وَأظْهر التَّضْعِيف ضَرُورَة، أَبُو زيد، اللُّحْج غارُ الْعين، الَّذِي تَنْبُت عَلَيْهِ حروفُ الْحَاجِب، ثَابت، وَفِي الْحَاجِب القَرَنُ وَهُوَ أَن يَطُول الحاجِبانِ حَتَّى يلتقِيَ طَرَفاهما رجل أقْرَنُ وَامْرَأَة قَرْناءُ، ابْن السّكيت، وَقد قَرِنَ قَرنًَا فَهُوَ أقْرَنُ ومَقْرُونٌ، عَليّ، لَيْسَ مَقْرُون على قَرِنَ صِيغَة فَاعل إِنَّمَا هُوَ على قُرِنَ صِيغَة مفعول، أَبُو حَاتِم، لَا يُقَال أقْرَنُ وَلَا قَرْناءُ حَتَّى يُضَاف إِلَى الحاجِبَيْن، ثَابت، إِذا نسبتَ قلت مَقْرُون الحاجِبَين وَلَا يُقَال أقْرَن الحاجبين، عَليّ، لَا أَدْرِي مَا هَذَا الْفرق غير أَن الْوَجْه مَا ذكرته، ثَابت، وَفِي الحاجبين الزَّجَجُ، وَهُوَ طُولُهما ودِقَّتهما وسُبُوغُهما إِلَى مُؤَخَّر الشّعْر رجل أزَجُّ وَامْرَأَة زَجَّاءُ وَقد زَجَّجَت المرأةُ حاجِبَيْها أطالَتْهما بالإثْمِد وَأنْشد: وفَاحِمًا وحاجِبًا مُزَحجًا أَبُو زيد، الأَزَجُّ الَّذِي حَسُنَ مَخَطُّ حاجبيه ورَقَّ شَعَرُه فِي مَنابِته، أَبُو حَاتِم، حاجِب مُهلَّل، شبيهٌ بالهلال وحاجِب مُقَوِّس، على التَّشْبِيه بالقَوْس فِي انْعطافه وَكَذَلِكَ مُسْتَقْوِس، ثَابت، وَفِي الحاجبين البَلَج وَهُوَ أَن يَنْقطع الحاجبان ويكونَ مَا بَيْنهما نَقِيًا من الشّعْر وَالْعرب تستحسنه وتَمْدح بِهِ ويكرهون القَرَن رجُل أبْلَجُ وَامْرَأَة بَلْجاءُ وَقد بَلِج بَلَجًا وَأنْشد لأبي طَالب يمدح رَسُول الله ﷺ: ...
1 / 95