Mukhassas
المخصص
Penyiasat
خليل إبراهم جفال
Penerbit
دار إحياء التراث العربي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٧هـ ١٩٩٦م
Lokasi Penerbit
بيروت
٣ - (فرج الْمَرْأَة)
ثَابت فِي الْمَرْأَة الحِرُّ وَالْجمع أَحْراح وَإِنَّمَا أَصله حِرْح إِلَّا أنَّهم أخرجُوا الْحَاء فِي الْوَاحِدَة وأثبتوها فِي الْجمع وَأنْشد: إنِّي أقُود جَمَلًا مِمْراحا فِي قُبَّة مُوقَرةٍ أَحْراحا قَالَ سِيبَوَيْهٍ، رجُل حَرِحٌ على النّسَب، أَبُو عُبَيْدَة، رَكَبُ الْمَرْأَة فَرجها وَأنْشد: قَدْ عَلِمَت ذاتُ جَمِيش أَبْرَدُهْ أَحْمَى من التَّنُّور أَحْمَى مُوقِدُهْ ثَابت، هُوَ المَحْلُوق، أَبُو زيد، جَمَشْه حلَقه، صَاحب الْعين، هَنُ الْمَرْأَة فَرْجها، وَحكى سِيبَوَيْهٍ، عَن أبي الخَطَّاب أَنهم يَقُولُونَ هَنَانَانِ يُرِيدُونَ هَنَيْن ذكره مستشهدًا على أَن كِلا لَيْسَ من لفظ كُلٍّ وَشرح ذَلِك أَن قَوْلهم هَنَانان لَيْسَ بتثنية هن وَهُوَ فِي مَعْنَاهُ كسِبَطْر لَيْسَ من لفظ سَبِط وَهُوَ فِي مَعْنَاهُ، الرِّزَاحي، هَنٌ مَجْلُوم مَحْلُوق، ابْن السّكيت، الشَّكر الفَرْج وَأنْشد: صَنَاعٌ بإشْفَاها حَصَانٌ بشَكْرِها جَوَادٌ بِقُوت البَطْن والعِرْق زاخِرُ الْفَارِسِي، وقله صَنَاع بأشْفَاها يَعْنِي عَيْنَها أَي إِنَّهَا تَصْنع فِي القُلُوب بلحظها صَنِيعَ الأشْفَى وَقَوله جَوَاد بقُوت الْبَطن، يَعْنِي الحديثَ وَهُوَ قُوتُ بطن الْكَرِيم وَمِنْه قَوْله: أُحَدِّثُه إنَّ الحَديِثَ من القِرَى وَقَوله والعِرْق زاخِر، أَي أَنه وافِر مُرْتَفع من زخر المَاء وَهُوَ مَدُّه وَإِذا مدَّ الماءُ جاشَ وَإِذا جاش ارْتَفع وَإِذا ارْتَفع طفا بِمَا فِيهِ فَصفَا، ثَابت، الشَّكْر لحمُ الفَرْج، صَاحب الْعين، الظَّبْية الحَيَاءُ من الْمَرْأَة وَمن كل ذَات حافِر وَقَالَ: مَتَاعُ الْمَرْأَة كِنَاية عَن فَرْجها، أَبُو عُبَيْدَة، المَشْرَح متاعُ الْمَرْأَة وَأنْشد: قَرِحَتْ عَجِيزَتُها ومَشْرَحُها من نَصِّها دَأْبًا على البُهْرِ وَيُقَال لَهُ أَيْضا شُرَيْحٌ، صَاحب الْعين، جَهَازُ الْمَرْأَة حَيَاؤها، أَبُو عُبَيْدَة، قُبُل المراة فَرْجها وفُوق الفَرْج مَشَقُّه، أَبُو حَاتِم، هُوَ عيى التَّشْبِيه بفوق السهْم، ابْن دُرَيْد، الزَّرْنَب مَا ظَهَر من لَحْم الجَهَاز، صَاحب الْعين، السَّوْأَة فَرْج الْمَرْأَة والرجُلِ وَفِي التَّنْزِيل فَبَدَتْ لَهُما سَوْآتُهُما، ابْن السّكيت، شُفْر الفَرْج حَرْفُه، أَبُو عُبَيْدَة، والشَّافِر، ثَابت، وَفِيه الأشْعَرَانِ وَقيل هما مَا وَلِي الشَّعَر من شُفْرَيِ الحَيَاءِ، ثَابت، وَفِيه الإسْكَتَانِ وهما يَلِيان جانِبَيْه وَأنْشد: بهَا وَضَحٌ بأَسْفَلِ إسْكَتَيْها كعَنْفَقَة الفَرَزْدِق حِين شابَا قَالَ الْفَارِسِي: قَالَ قوم إسْكَتان وَزنه إفْعَلانِ على حد إصْبَع وإصْبَعانِ وَقَالَ بَعضهم، إسْكَتانِ فِعْلَتان، قَالَ: وَهَذَا هُوَ الصحصح بِدلَالَة قَوْلهم امْرَأَة مَأْسُوكَة فَلَو كَانَ الإسْكَتان إفْعَلِين لكَانَتْ مَسْكُوتَة، أَبُو عُبَيْدَة، البُظَارَة مَا بَين الإسْكَتَيْنِ وهما جانِبَا الحَيَاءِ، أَبُو زيد، هُوَ البَظْر، أَبُو مَالك، هُوَ البُنْظُر، ابْن دُرَيْد، البَيْظَر
1 / 164