عظيم، يا عليم، (يا حكيم) (1)، يا حليم، أنت بحاجتي عليم، وعلى خلاصي قدير، وهو عليك يسير، فامنن علي بقضائها، يا أكرم الأكرمين، ويا أجود الأجودين، ويا أسرع الحاسبين، ويا رب العالمين، إنك على كل شئ قدير.
ومنه: كان بعض الزهاد يعرف بحبيب، إذا أراد الدعاء قال: افتح جونة (2) المسك - يعني المصحف الشريف - وهات الدرياق (3) المجرب - يعني: الدعاء - ويدعو، فيستجاب له.
ومنه: دعاء عن مولانا الحسن بن علي عليهما السلام، أنه رأى النبي صلى الله عليه وآله يعلمه في النوم فجاءه ما طلبه، وهو:
اللهم إني أسألك من كل أمر ضعفت عنه حيلتي، أن تعطيني منه ما لم تنته إليه رغبتي، ولم يخطر ببالي، ولم يجر على لساني، وأن تعطيني من اليقين ما يحجزني عن أن أسال أحدا من العالمين، أنك على كل شئ قدير.
ومنه: دعاء من بعض الكتب المنزلة:
أين أجدك، بل أين لا أجدك، أنت لي رب قريب، وأنت لي غوث مجيب، أنزل عليك إذا نزلت، وأرحل إليك إذا رحلت، رب إني قد أجبتك فأجبني، واسمع ندائي في نداء المصوتين.
Halaman 69