Ringkasan Sejarah Dumyat
مجمل تاريخ دمياط : سياسيا واقتصاديا
Genre-genre
فرب غش قد أتى من نصيح
وقل لهم إن أضمروا عودة
لأخذ ثار أو لفعل قبيح
دار ابن لقمان على حالها
والقيد باق والطواشي صبيح (5) دمياط في العصر المملوكي (5-1) تخريب مدينة دمياط
وتتابعت الحوادث وعرش مصر مثار نزاع عنيف بين الأيوبيين والمماليك، فخشي المماليك أن ينتهز الفرنج فرصة هذا النزاع فينقضوا على دمياط ثانية، فاتفقوا على تخريبها، وأرسلوا إليها فرقة من الحجارين والفعلة، «فوقع الهدم في أسوارها يوم الاثنين الثامن عشر من شعبان سنة 648 حتى خربت كلها ومحيت آثارها ولم يبق منها سوى الجامع.» وهكذا كانت حملة لويس شؤما على دمياط؛ ففي أوائلها غادرها أهلوها جميعا، وفي أعقابها - وبعد نحو ستة أشهر من خروج الفرنسيين - هدمت المدينة جميعها بأسوارها وقلاعها ومنازلها وقصورها، ولم يبق منها - كما يذكر المؤرخون - سوى جامعها وهو الجامع المهدم القديم الذي يعرف حتى الآن في دمياط باسم جامع أبي المعاطي القديم أو جامع الفتح. (5-2) قيام دمياط الجديدة
ويقول المقريزي إن بعض فقراء الناس سكنوا بعد ذلك في أخصاص على النيل قبلي المدينة الجديدة، وسموا هذا المكان «المنشية»، ولعل هذا هو الحي المعروف حتى اليوم في دمياط بهذا الاسم.
ولم تلبث هذه المنشية حتى كبرت ونمت وأصبحت - كما يقول المقريزي - بلدة كبيرة ذات أسواق وحمامات وجوامع ومدارس ومساجد، ودورها تشرف على النيل الأعظم ، ومن ورائها البساتين، وهى أحسن بلاد الله منظرا، تلك هي دمياط الجديدة، فما قصتها في العصور التالية؟ (5-3) دمياط في عهدي المعز أيبك والمظفر قطز
ويبدو أن هذا النمو كان سريعا، فموقع دمياط موقع ممتاز من الناحيتين الجغرافية والاستراتيجية؛ فهو يتطلب بالضرورة أن تقوم فيه مدينة، ومدينة كبيرة، يؤيد رأينا هذا الأخبار المتناثرة عن اهتمام سلاطين المماليك الأول بدمياط الجديدة في السنوات التالية مباشرة لهدم المدينة القديمة.
هذه الأخبار تروي أن الملك المعز أيبك - وهو الذي ولي عرش مصر بعد شجر الدر - قد أقطع دمياط في سنة 652 - أي بعد هدم المدينة القديمة بأربع سنوات فقط - إلى الأمير علاء الدين أيد غدى العزيزي، ثم تنص علي أن ارتفاعها - أي إيراداتها - كان يومئذ ثلاثين ألف دينار.
Halaman tidak diketahui