الغزيري أصلا الأطرابلسي مولدا، وهو أحد تلامذة مدرسة الموارنة برومة، ومن تآليفه فهرست الكتب العربية بمكتبة إسكوريالي بإسبانيا في مجلدين.
إسطفان ورد:
المعلوم أنه من كفر حورا بالزاوية، وقيل: إنه من حلب، تخرج بالعلوم بمدرسة الموارنة برومة، وصار خوريا بصيدا، وله كتاب مواعظ وكتاب نزهة العباد، ورسالة إلى أبناء ملته المارونية.
الخوري أنطون القيالي:
ولد ببيروت ودرس العلوم بمدرسة رومة، وصار خوريا ببيروت، ونعرف من تآليفه رد على مطاعن القس يوحنا عجيمي بالموارنة.
في المشاهير الدينيين غير الموارنة
الشماس عبد الله زاخر:
ولد بحلب ودرس فيها العلوم البيعية على الخوري بطرس التولاوي، وهاجر حلب وأتى إلى لبنان سنة 1722، وأقام بزوق مكايل، وأنشأ مطبعة في دير القديس يوحنا الصابغ بالشوير، ونشر بها كتبا كثيرة، وله تآليف منها البرهان اليقين في إثبات القضايا الخمس التي ينكرها الروم غير المتحدين، والترياق الشافي من سم الفيلادلفي، رد على رسالة مطران فيلادلفيا، والرد على ذوي الانفصال والصد والبرهان الصريح في سري دين المسيح، والمحاماة الجدلية على الكلمات الربية، ونذر في آخر حياته النذور الرهبانية، وتوفي سنة 1748.
الخوري نقولا الصايغ:
ولد بحلب سنة 1692، وضوى سنة 1716 إلى الرهبنية الحناوية الشويرية، ورقي إلى درجة الكهنوت سنة 1719، وانتخب رئيسا عاما في رهبانيته سنة 1727، ثم سنة 1733 وبقي عليها إلى آخر حياته، ومن مؤلفاته كتاب التقدمة لخدمة عيد الجسد، وكتاب فرائض الرهبان والراهبات وديوانه المشهور، وتوفي سنة 1756.
Halaman tidak diketahui