Muharrir Fi Hadith
المحرر في الحديث
Editor
د عبد المحسن بن محمد القاسم
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1442 AH
إِذَا رَكَعَ لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَهُ (^١) وَلَمْ يُصَوِّبْهُ (^٢)، وَلَكِنْ بَيْنَ ذَلِكَ.
وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ قَائِمًا.
وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ (^٣) جَالِسًا.
وَكَانَ يَقُولُ فِي كُلِّ رَكْعَتَيْنِ التَّحِيَّةَ.
وَكَانَ يَفْرُشُ (^٤) رِجْلَهُ اليُسْرَى وَيَنْصِبُ رِجْلَهُ اليُمْنَى.
وَكَانَ يَنْهَى عَنْ عُقْبَةِ الشَّيْطَانِ (^٥)، وَيَنْهَى أَنْ يَفْتَرِشَ الرَّجُلُ ذِرَاعَيْهِ افْتِرَاشَ السَّبُعِ.
وَكَانَ يَخْتِمُ الصَّلَاةَ بِالتَّسْلِيمِ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ (^٦).
٢١٢ - وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّمَا جُعِلَ الإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ؛ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا.
(^١) «لَمْ يُشْخِصْ رَأْسَه»: أي: لم يرفعه. مشارق الأنوار (٢/ ٢٤٥).
(^٢) «لَمْ يُصَوِّبْه»: أي: لم يخفضه خفضًا بليغًا، بل يعدل فيه بين الإشخاص والتصويب. شرح النووي على مسلم (٤/ ٢١٣).
(^٣) «قَائِمًا. وَكَانَ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السَّجْدَةِ لَمْ يَسْجُدْ حَتَّى يَسْتَوِيَ» سقطت من ز.
(^٤) قال النووي ﵀ في شرحه على مسلم (٤/ ٢١٣): «هو بضم الراء وكسرها، والضم أشهر».
(^٥) قال النووي ﵀ في شرحه على مسلم (٤/ ٢١٤): «بضم العين، وفي الرواية الأخرى: عَقِب الشيطان - بفتح العين، وكسر القاف -، هذا هو الصحيح المشهور فيه، وهو الإقعاء المنهي عنه؛ وهو أن يُلْصِقَ أليته بالأرض وينصب ساقيه، ويضع يديه على الأرض كما يفرُش الكلب وغيره من السِّباع».
(^٦) صحيح مسلم (٤٩٨).
و«رَوَاهُ مُسْلِمٌ» ليست في ز.
1 / 227