Pembebas Ringkas dalam Tafsir Kitab Yang Agung
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
Penyiasat
عبد السلام عبد الشافي محمد
Penerbit
دار الكتب العلمية - بيروت
Nombor Edisi
الأولى - 1422 هـ
Carian terkini anda akan muncul di sini
Pembebas Ringkas dalam Tafsir Kitab Yang Agung
Ibn Catiyya Andalusi d. 541 AHالمحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
Penyiasat
عبد السلام عبد الشافي محمد
Penerbit
دار الكتب العلمية - بيروت
Nombor Edisi
الأولى - 1422 هـ
نكرة في موضع نصب على البدل من قوله مثلا، وبعوضة نعت ل ما، فوصفت ما بالجنس المنكر لإبهامها. حكى المهدوي هذا القول عن الفراء والزجاج وثعلب.
قال القاضي أبو محمد رحمه الله: وقيل غير هذا مما هو تخليط دعا إليه الظن أن يضرب إنما يتعدى إلى مفعول واحد.
وقال بعض الكوفيين: نصب بعوضة على تقدير إسقاط حرف الجر. والمعنى أن يضرب مثلا ما من بعوضة.
وحكي عن العرب: «له عشرون ما ناقة فجملا» ، وأنكر أبو العباس هذا الوجه.
قال القاضي أبو محمد عبد الحق رضي الله عنه: والذي يترجح أن ما صلة مخصصة كما تقول جئتك في أمر ما فتفيد النكرة تخصيصا وتقريبا، ومنه قول أمية بن أبي الصلت: [الخفيف]
سلع ما ومثله عشر ما ... عائل ما وعالت البيقورا
وبعوضة على هذا مفعول ثان.
وقال قوم: ما نكرة، كأنه قال شيئا. والآية في هذا يشبهها قول حسان بن ثابت: [الكامل] .
فكفى بنا فضلا على من غيرنا ... حب النبي محمد إيانا
قال القاضي أبو محمد: وقد تقدم نظير هذا القول، والشبه بالبيت غير صحيح عندي، والبعوضة فعولة من بعض إذا قطع اللحم، يقال بضع وبعض بمعنى، وعلى هذا حملوا قول الشاعر: [الوافر] .
لنعم البيت بيت أبي دثار ... إذا ما خاف بعض القوم بعضا
وقرأ الضحاك وإبراهيم بن أبي عبلة ورؤبة بن العجاج: «بعوضة» بالرفع.
قال أبو الفتح: وجه ذلك أن «ما» اسم بمنزلة «الذي» ، أي لا يستحيي أن يضرب الذي هو بعوضة مثلا، فحذف العائد على الموصول، وهو مبتدأ، ومثله قراءة بعضهم: «تماما على الذي أحسن» أي على الذي هو أحسن.
وحكى سيبويه ما أنا بالذي قائل لك شيئا، أي هو قائل.
وقوله تعالى: فما فوقها من جعل ما الأولى صلة زائدة، ف «ما» الثانية عطف على بعوضة، ومن جعل ما اسما ف «ما» الثانية عطف عليها.
وقال الكسائي وأبو عبيدة وغيرهما: «المعنى فما فوقها في الصغر» .
وقال قتادة وابن جريج وغيرهما: «المعنى في الكبر» .
قال القاضي أبو محمد: والكل محتمل، والضمير في أنه، عائد على المثل.
واختلف النحويون في ماذا: فقيل هي بمنزلة اسم واحد، بمعنى أي شيء أراد الله، وقيل «ما»
Halaman 111