Muhammad Iqbal: Sejarah, Falsafah dan Puisinya
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
Genre-genre
وعاش داغ حتى ذاع صيت إقبال وبلغ في الشعر ما بلغ؛ فكان يفخر بأنه نقح شعر إقبال في صباه.
وفرغ إقبال من الدرس في الكلية الأسكوتية سنة 1895، وسنه زهاء اثنتين وعشرين سنة.
الفصل الثالث
في لاهور إلى سنة 1905
انتقل الشاب الذكي الطلعة الشاعر الذي فاق أترابه في المدارس، انتقل إلى لاهور حاضرة ولاية بنجاب وإحدى مدن الهند الكبرى. وهي أول مدينة في الهند اتخذتها دولة إسلامية دار ملك. صارت عاصمة الدولة الغزنوية حينما غلبت على أفغانستان فلم يبق لها إلا ما فتحته من أرض الهند. وبقيت هذه المدينة الكبيرة في مقدمة مدن الهند حضارة وعلما وفنا.
وكانت حين قصد إليها إقبال قبل نصف قرن، مباءة علم وأدب، تعمل مجامعها في نشر الأدب الأردي وإحلاله محل الأدب الفارسي. وتألفت فيها مجامع أدبية تدعو بين الحين والحين إلى محافل ينشد فيها الشعراء عيون أشعارها، ويسمى هذا مشاعرة، والمشاعرة سنة شائعة في باكستان والهند حتى اليوم. •••
دخل إقبال كلية الحكومة في هذه المدينة؛ ليتم تعلمه وجد في الدرس كدأبه. وكان موضع الإعجاب في ذكائه وعلمه وأدبه.
ومما يؤثر عنه في ذلك الحين - وهي أثارة ذات دلالة بليغة - أنه أخذ على أحد علماء الدين كذبا فبلغ من نفسه هذا المنكر. فلبث أياما مكتئبا حتى سأله أستاذه توماس آرنلد فقص عليه القصة. فقال الأستاذ: سترى كثيرا من هذا في حياتك.
استمر إقبال في دراسته حتى نال الدرجة التي تسمى في نظام التعليم الإنكليزي
B. A.
Halaman tidak diketahui