Muhammad Iqbal: Sejarah, Falsafah dan Puisinya
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
Genre-genre
4
إن من يغفل نفسا واحدا يبعد عن المنزل ألف فرسخ.
ثم يقول ما قال قبلا: إن الكون يعمل جاهدا حتى يبلغ مقصدا من مقاصده. فهو يغرس ألف مقصبة؛ ليظفر بأنة من ناي.
5
وكم صور ورمى وكسر حتى أثبت صورتك في لوح الحياة، وكم بث نواحا في النفس حتى صعد صوت أذان. وكم حارب الأحرار ونصر الأشرار، وبذر الإيمان في طين الإنسان، حتى قرأ على لسانك كلمة التوحيد.
وهنا يبلغ ما قال في العنوان: إن مقصد الأمة المحمدية حفظ التوحيد ونشره. فيبين خطر التوحيد وقيمته، ويقول إنه مركز دوران العالم، ومنتهى أمره. إلى أن يقول:
إن نغماته كامنة في موسيقى الكون، وإن هذه الموسيقى لتنتظرك أيها العازف ... إن في دمك مئات الألحان، فهيا فاضرب على أوتارها ... فإن في التكبير سر كيانك، وحفظ «لا إله» ونشرها مقصود حياتك.
ويفيض إقبال في بيان تبعة المسلم في إعلاء الحق، وأن دين الإسلام قرين الحياة ولا تكون الحياة إلا به. إلى أن يقول:
إن فكر الإنسان ناحت صنم، وعابد صنم، يخلق في كل زمان صنما. وقد جدد اليوم لنفسه أوثانا من اللون والنسب والوطن.
وإن الإنسانية ذبحت على أقدام هذه الأوثان، فهيا يا ربيب التوحيد!
Halaman tidak diketahui