Muhammad in the Torah, Gospel, and Quran

Ibrahim Khalil Ahmad d. Unknown
121

Muhammad in the Torah, Gospel, and Quran

محمد في التوراة والإنجيل والقرآن

Penerbit

دار المنار

Genre-genre

لهذا هذه كلها، فكانوا يعثرون به. وأما يسوع فقال لهم: ليس نبي بلا كرامة إلا في وطنه، وفي بيته، ولم يصنع هناك قوات كثيرة لعدم إيمانهم". ويقول ﷿: ﴿وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (٤٨) وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ...﴾ الآيات. وكان الشعب ينظر إليه - كنبي: "وإذ كانوا يطلبون أن يمسكوه خافوا من الجموع، لأنه كان عندهم مثب نبي لله. وقالت عنه المرأة السامرية: "أرى أنك نبي". ٨ - المسيح عيسى بن مريم رفيع الدرجة عند الله والناس: لقد ندد المسيح بالكهنة والكتبة والفريسيين والصدوقيين والناموسيين ولما دخل الهيكل ابتدأ يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون فيه: "قائلًا لهم: مكتوب ان بيتي بيت الصلاة، وأنتم جعلتموه مغارة لصوص". هذا هو المسيح. يتهم الجنس البشري على اختلاف طبقاته بالإثم والمعصية والخطيئة، ويتحداه بقوله: "من منك يبكتني على خطية، فإن كنت أقول الحق فلماذا لستم تؤمنون بي". ويؤيد الله هذه الدرجة في قوله: ﴿إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾ ٩ - المسيح عيسى ابن مريم مؤيد بالروح القدس: بين الأنبياء الذين أرسلهم الله لهداية الناس إلى الواحدنية ثلاثة يعتبرون أئمة الأنبياء، هؤلاء جاءوا بالحق يبشرون وينادون بالوحدانية، ويتشابه هؤلاء في إعجاز مولدهم، ونشأتهم، وتعلق البشر بهم.

1 / 131