============================================================
11 - "لا" التبرئة] والتبرية : لا مال لزئد، و: لا عقل لعمرو. ومنه قول الله تبارك وتعالى : {لا ريب فيه}(1)، و: فلا رفث ولا فسوق ولا جدال}(2). و: ل{لا بيع فيه ولا خلال}(2)، والمعنى: ليس.
و: {لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة}(4)، ومن قرأها بالتنوين والرفع(6)، جعل "لا" في معنى : ليس بيع وليس خلة وليسس شفاعة.
(1) البقرة 2: 2.
(2) البقرة 6: 197.
(3) إبراهيم 14: 31.
وفي ص: لا بيع فيه ولا تجارة.
(4) البقرة 2: 254.
ولم ترد هذه الآية في ص.
5)ق: ومن رفع.
وبعدها اضطراب في ص.
قال أبو حيان: قرأ ابن كثير ويعقوب وأبو عمرو بفتح الثلاثة من غير تنوين، وكذلك: (لا بيع فيه ولا خلال)، في إبراهيم، و: (لا لغوولا تأثيم)، في الطور، وقرأ الباقون جميع ذلك بالرفع والتنوين. (البحر المحيط 2: 276).
قال المالقي: اعلم أن النحويين اضطربوا في هذا الاسم الذي بعد "لا" مبيا فمنهم من يقول: هو مبني معها، ومنهم من يقول: هو مبتدا ومنهم من يقول: هو اسمها بغير تنوين. والصحيح أنه مبتدأ في الأصل غيرته "لا" إلى النصب، فصار اسما لها منصوبا كاسم "إن"، ثم بني معها للعلة المذكورة، وصارت "لاه معه بمنزلة مبتدأ، كما أن الاسم الذي بعد "إن" مرفوع في الأصل بالابتداء، ثم دخلت عليه "إن" فنصبته، ولم تكن لبنائه معها علة، فيبنى كالاسم بعد "لا"، ثم إن "إن" صارت مع اسمها في موضع مبتدأ، فكما قالوا: إن زيدا قائم وعمرو وقال الله تعالى: { إن الله بريء من المشركين ورسوله}؛ قالوا: لا رجل في الدار ولا امرأة.
(رصف المباني 166 و 167].
28
Halaman 284