عليك السلام إلا أني لم أكن على طهر".
قلت: قال أحمد: هذا خبر منكر.
ويبدأ باليمنى استحبابًا
٩٤٧ - شعبة (خ م) (١)، نا أشعث بن سليم، سمعت أبي، عن مسروق، عن عائشة: "كان رسول الله ﷺ يعجبه التيمن في تنعله وترجله، وطهوره وفي شأنه كله".
الجنب يتيمم ويصلي إذا عدم الماء
٩٤٨ - عوف (خ) (١)، عن أبي رجاء، ثنا عمران بن حصين "أن رسول الله ﷺ رأى رجلا معتزلا لم يصل في القوم فقال: يا فلان، ما منعك أن تصلي في القوم؟ فقال: يا رسول الله أصابتني جنابة ولا ماء. فقال: عليك بالصعيد فإنه يكفيك".
٩٤٩ - شعبه (خ)، عن الحكم، عن ذر، عن ابن أبزى، عن أبيه قال: شهدت عمر فقال له عمار: تذكر إذ كنا سرية فأجنبنا فتمرغنا في التراب، فأتينا النبي ﷺ فذكرنا ذلك له فقال: إنما كان يكفيك هذا. وصف ذلك - يعني التيمم".
٩٥٠ - معمر، عن أبي إسحاق (س) (٢)، عن ناجيَة بن كعب (٣)، عن عمار قال: "أجنبت في الرمل فتمعكت تمعك الدابة، ثم أتيت النبي ﷺ فأخبرته فقال: كان يكفيك من ذلك التيمم".
٩٥١ - شجاع بن الوليد، ثنا عبد الرحمن بن عبد الله -وليس بالمسعودي- عن المنهال بن عمرو، عن زر، عن علي قال: "أنزلت هذه الآية في المسافر ﴿وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا﴾ (٤) قال: إذا أجنب فلم يجد الماء تيمم وصلى حتى يدرك الماء، فإذا أدرك الماء اغتسل".
(١) سبق تخريجه.
(٢) النسائي (١/ ١٦٦ رقم ٣١٣).
(٣) ويقال: ابن خفاف.
(٤) النساء، آية: ٤٣.