============================================================
حدثت فى الخلافة العباسية بل نابت منابها وقامت مقامها فى الخلافة الاصلية الهاشمية شاهدت عند بعض الاكابر البراءة الشريفة وصورة تقلييد رقعة السلطنة رسمه له السلطان علاء الدين السلحجوق باشارة الخليفة وأجازه فيها بالدعوة المحمدية الجهادية بالسيف المحدى لاز ال يسلولا على الاعيدا نبر فا وغر ببجر اوبر ا الى بوم لدين بجر مقسيد المرسلين آنرا الدولة الاسلامية فى الخلافة العباسية الدولة المنصورة العثمانية أيدها الله وأبدها بعين عنايته الى يوم القرار فسكم من دول بدت وانقرضت فأمد الله وأيد هذه الدولة الفريدة واختصها بالخصائص العديدة والاركان الشديدة والاعيان السديدة انجاهد والنصرة الدين واحياء السنة وقهر وا أهل البدعة ونشروا أحكامهم باتباع الشريعة ونصبوا أعلامهم على الجادة المستقيمة فحرسهم الله ببب ذلك من الفتن السارية بين السلاطين الماضية من التركية والسلجوقية والديلية والفاطيية وقيل فى سب عصمة العثماية من الفتنو التغلب من الامراء والوزراء ان ملوكهم فى أعصارهم منعوا أن يايع غيرهم فى تصرف الملك والامارة واشتراك الجطبة واليكة والاستقلال بالمناصب الجليلة واتخاذ الحصون والقلاع وتسيير الاغربة البحرية فصنو ابذلك أنفسهم وميزوا ألقابهم عن ألقاب الوزراء فما شاركوهم ى أسباب القوة والعدة وجمع الخزائن الجهادية وغيرها ومنعوا من يسمى بالسلطان والملك وولاية العهد بتقدم البيعة وفيموا الاشارة النبوية فى اشتراك البيعة بقوله صلى الله عليه وسلم اذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر (سمعت ) من بعض الاولياء نقلاعن الجفر الجامع الندولهم تمند ال زمان الهدى ويسلمون الخلافة اليه ويكونون من شيعته وناصربه وسمعت ممن أثق بقوله انه ذكر ذلك عند المرجوم حضيرة السلطان سليمان الغازى عليه الرحمة فقيل له ان خرج المهدى فى عصرك هل تسلم له الخلافة بلا منازعة فقال أرى نقسى تنازعه فيريابسة الخلافة لانه قيل آخر ما يخرج من قلوب الصد يقين حب الرياسة فانظر الى انصافه والى كمال معرفته بحقيقة النفس الانسانية كا أشار يوسف الصديق عليه السلام بقوله وما أبريا نفسى ان النفس لأمارة السوء الآية آخر سلطان السلا طين أعز الله به الاسلام وأخذ بسيفه من أهل الرفض غاية الانتقام السلطان مراد خان بن سليم خان بن سليمان خان عليه وعلى أجداده الرحمة والرضوان خادم الحرمين الشريفين وخاقان العراقين رفع الله أعلام فتوحاته شرقا وغربا ونصب رايات دولته بعدا وقربا ونشر أحكام عدله يراوبحرا وحفظ نظام سلطنته سرا وجهرا وهو أول خليفة جمع الله له بين العراقين العظيمين والملكين المكملين ملك العرب والعجم لا زال ظله مدودا مصونا مهودا اللهم ملكه أملاك العالم با سمك الاعظم وأسمائك الحسنى فانك تؤتى الملك من تشاه وتنزع الملك من تشاء أتمت رسالتى هذه فى ظل دولته وعدله سنة ثمان وتسعين وتسعمائة فى أول شهر رجب وأنا الفقير الداعى خادم مشيخة زاويته عند تربة جده الشهيربالمشهدالسليمانى والمرقد الروحانى بقرب حصن سكتوار حماه الله بعين عنايته الى يوم القرار تخرمة النبى الختار ااتبين اللهم آمين *(الفصل الثالث من القسم الثانى فى الأواخر المتعلقة بأنواع الأواخر وهو فصل جامع كما سبق فى قسم الاوائل)*
Halaman 165