أَنْشدني لَهُ وَالِدي قَوْله ... وَقَالُوا أتهواه على قلح بِهِ ... فَقلت هناني دون غَيْرِي مورد
مَتى أَبْصرت عَيْنَاك فِي المَاء عرمضًا ... إِذا كَانَ فِي كل الْأَحَايِين يُورد ...
وَقَوله ... تفاحة بت بهَا لَيْلَتي ... أبثها سرى والشكوى
أضمها معتنقًا لاثمًا ... إِذْ ذكرت سرة من أَهْوى ...
٢١٩ - أَبُو عَمْرو بن غياث
شَاعِر مَشْهُور من شعراء الْمِائَة السَّابِعَة اجْتمع بِهِ وَالِدي فِي سبتة وَغَيرهَا وَمن مَشْهُور شعره ومستحسنه قَوْله ... صبوت وَهل عَار على الْحر إِن صبا ... وَقيد بِعشر الْأَرْبَعين إِلَى الصِّبَا
يرى أَن حب الْحسن فِي الله قربَة ... لمن شَاءَ بِالْأَعْمَالِ أَن يتقربا
وَقَالُوا مشيب قلت وَاعجَبا لكم ... أينكر صبح قد تخَلّل غيهبا
وَلَيْسَ بشيب مَا ترَوْنَ وَإِنَّمَا ... كميت الصِّبَا مِمَّا جرى عَاد أشهبا ...
وَقَوله ... كَأَنَّك لم تبصر كميت الدجى ... يُدْرِكهُ من صبحه أَشهب ...