217

Mughrib

المغرب في حلى المغرب

Editor

د. شوقي ضيف

Penerbit

دار المعارف

Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٩٥٥

Lokasi Penerbit

القاهرة

Wilayah-wilayah
Tunisia
Empayar
Hafsid
وَقَالَ ابْن الْأَمَام بَحر الْعُلُوم ومام كل مَحْفُوظ وَمَعْلُوم ولد أشعار تشوق فِيهَا إِلَى بَغْدَاد وَإِلَى الْحجاز وَهُوَ مَذْكُور فِي كتاب السمط وَاجْتمعَ مَعَ عبد الْمُؤمن
وَمن أظرف شعره وألطفه قَوْله وَقد داعبه ابْن أَمِير من أُمَرَاء الملثمين بِأَن ركض فرسه وهز عَلَيْهِ رمحه ... يهز على الرمْح ظَبْي مهفهف ... لعوب بألباب الْبَريَّة عابث
فَلَو انه رمح إِذا لَا تقيته ... وَلكنه رمح وثان وثالث ...
وَقَوله وَقد دخل عَلَيْهِ غُلَام جميل الصُّورَة فِي ثِيَاب خشنة ... لبس الصُّوف لكَي أنكرهُ ... وأتانا شاحبًا قد عبسا
قلت إيه قد عرفناك وَذَا ... جلّ سوء لَا يعيب الفرسا
كل شَيْء أَنْت فِيهِ حسن ... لَا نبالي حسن مَا قد لبسا ...
وَقَالَ وَقد كتب كتابا فَأَشَارَ أحد من حضر أَن يتربه ... لَا تشنه بِمَا تذر عَلَيْهِ ... فكفاه هبوب هَذَا الْهَوَاء
فَكَأَن الَّذِي تذر عَلَيْهِ ... جدري بوجنة حسناء ...
وَمن = كتاب نُجُوم السَّمَاء فِي حلى الْعلمَاء
١٧٨ - النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الزبيدِيّ الاشبيلي
وَمن الجذوة أَنه إِمَام فِي النَّحْو واللغة وَله فِي النَّحْو كتاب الْإِيضَاح

1 / 255