208

Mughrib

المغرب في حلى المغرب

Penyiasat

د. شوقي ضيف

Penerbit

دار المعارف

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٩٥٥

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Geografi
Sejarah
١٦٦ - أَبُو الْحسن بن فندلة وَصفه صَاحب السمط بِالْفَضْلِ والجود والارتياح وَمن أحسن مَا أنْشدهُ من شعره قَوْله ... ودارت حميًا الكأس بيني وَبَينه ... فدبت دبيبًا لَيْسَ يُحسنهُ النَّمْل ... وَقَوله ... انْظُر إِلَى الراح والكؤوس ... تبْعَث زهوًا إِلَى النُّفُوس وَقد علاها الْحباب نظمًا ... سَمِعت بالجوهر النفيس فَهُوَ كتاج على مليك أَو مثل سلك على عروس ... ١٦٧ - أَبُو بكر بن افْتِتَاح قَالَ فِي وَصفه صَاحب السمط كرم أَوله وَآخره وَعظم بَاطِنه وَظَاهره وَهُوَ من مداح عَليّ بن يُوسُف بن تاشفين وَأحسن مَا أنْشد لَهُ قَوْله ... منعُوا التَّحِيَّة عَن محب مدنف ... يَوْم الْوَدَاع فَأَبت أخيب آيب مَا ضرّ يَوْم رحيلهم لَو ودعوا ... إِن الْوَدَاع دَلِيل رأى العاتب يَا ربة الْبَيْت الْكَرِيم نجاره ... فِي ذرْوَة الشّرف الرفيع الْجَانِب من لي برجع تَحِيَّة جنح الدجى ... إِنِّي أَرَاهَا كالشهاب الثاقب ... وَمن نثره قَوْله كَيفَ يحس لَا زلت تحميني الْقَبِيح وتقتطع الْحَمد بِالثّمن الربيح أَن أهْدى الصفر لِلذَّهَبِ أَو أقاول من انتقى من

1 / 246