201

Mughrib

المغرب في حلى المغرب

Penyiasat

د. شوقي ضيف

Penerbit

دار المعارف

Nombor Edisi

الثالثة

Tahun Penerbitan

١٩٥٥

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Geografi
Sejarah
كتاب النفحات الذكية فِي حلى حَضْرَة إشبيلية المنصة التَّاج السلك من كتاب الْيَاقُوت فِي حلى ذَوي الْبيُوت ١٥٨ - أَبُو حَفْص عمر بن الْحسن الْهَوْزَنِي من الذَّخِيرَة أفْضى أَمر إشبيلية إِلَى عباد وَأَبُو حَفْص يَوْمئِذٍ ذَات نَفسهَا وَآيَة شمسها وناجذها الَّذِي عَنهُ تبتسم وواحدها الَّذِي بِيَدِهِ ينْقض ويبرم وَكَانَ بَينه وَبَين عباد قبل إفضاء الْأَمر إِلَيْهِ ومدار الرياسة عَلَيْهِ ائتلاف الفرقدين وتناصر الْيَدَيْنِ واتصال الْأذن بِالْعينِ وَلما ثبتَتْ قدم المعتضد بالرياسة وَدفع إِلَى التَّدْبِير والسياسة أوجس مِنْهُ ذعرًا وضاق بمكانه من الحضرة صَدرا وَكَانَ ألمعيًا وذكيًا لوذعيًا لَو أَخطَأ الحازم أَجله ونفعت الْمُحْتَال حيله فَاسْتَأْذن المعتضد فِي الرحلة سنة أَرْبَعِينَ وَأَرْبَعمِائَة فصادف غرته وَكفى إِلَى حِين معرته وتهادى عجائب ذكره الشَّام وَالْعراق ثمَّ رَحل إِلَى مصر وَله هُنَاكَ صَوت بعيد ومقام مَحْمُود وَوصل إِلَى مَكَّة وروى فِي طَرِيقه كتاب التِّرْمِذِيّ فِي الحَدِيث وَعنهُ أَخذه أهل الْمغرب ثمَّ رَجَعَ إِلَى الأندلس وَاسْتَأْذَنَ المعتضد سُكْنى مرسية رَأيا رَآهُ وبلدًا اخْتَارَهُ وتوخاه فَلَمَّا غلب الرّوم على مَدِينَة بربشتر سنة سِتّ وَخمسين خَاطب المعتضد برسالة يحضه فِيهَا

1 / 239