57

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Penyiasat

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

السادسة

Tahun Penerbitan

١٩٨٥

Lokasi Penerbit

دمشق

مُتَعَلقَة بِكَلِمَة الْبَدَل محذوفة وَنَظِير هَذِه الْحِكَايَة أَن ثعلبا كَانَ يَأْتِي الرياشي ليسمع مِنْهُ الشّعْر فَقَالَ لَهُ الرياشي يَوْمًا كَيفَ تروي بازل من قَوْله ٦ - (مَا تنقم الْحَرْب الْعوَان مني ... بازل عَاميْنِ حَدِيث سني) (لمثل هَذَا ولدتني أُمِّي ...) فَقَالَ ثَعْلَب ألمثلي تَقول هَذَا إِنَّمَا أصير إِلَيْك لهَذَا المقطعات والخرافات يرْوى الْبَيْت بِالرَّفْع على الِاسْتِئْنَاف وبالخفض على الإتباع وَبِالنَّصبِ على الْحَال وَلَا تدخل أم المنقطعة على مُفْرد وَلِهَذَا قدرُوا الْمُبْتَدَأ فِي إِنَّهَا لإبل أم شَاءَ وخرق ابْن مَالك فِي بعض كتبه إِجْمَاع النَّحْوِيين فَقَالَ لَا حَاجَة إِلَى تَقْدِير مُبْتَدأ وَزعم أَنَّهَا تعطف الْمُفْردَات ك بل وقدرها هُنَا ببل دون الْهمزَة وَاسْتدلَّ بقول بَعضهم إِن هُنَاكَ لإبلا أم شَاءَ بِالنّصب فَإِن صحت رِوَايَته فَالْأولى أَن يقدر لشاء ناصب أَي أم أرى شَاءَ تَنْبِيه قد ترد أم مُحْتَملَة للاتصال والانقطاع فَمن ذَلِك قَوْله تَعَالَى قل أتخذتم عِنْد الله عهدا فَلَنْ يخلف الله عَهده أم تَقولُونَ على الله مَا لَا تعلمُونَ قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ يجوز فِي أم أَن تكون معادلة بِمَعْنى أَي الْأَمريْنِ كَائِن على سَبِيل التَّقْرِير لحُصُول الْعلم بِكَوْن أَحدهمَا وَيجوز أَن تكون مُنْقَطِعَة انْتهى

1 / 68