213

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Editor

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

السادسة

Tahun Penerbitan

١٩٨٥

Lokasi Penerbit

دمشق

السَّادِس مرادفة إِلَى نَحْو ﴿فَردُّوا أَيْديهم فِي أَفْوَاههم﴾
السَّابِع مرادفة من كَقَوْلِه
٣٠٦ - (ألاعم صباحا أَيهَا الطلل الْبَالِي ... وَهل يعمن من كَانَ فِي الْعَصْر الْخَالِي)
(وَهل يعمن من كَانَ أحدث عَهده ... ثَلَاثِينَ شهرا فِي ثَلَاثَة أَحْوَال)
وَقَالَ ابْن جني التَّقْدِير فِي عقب ثَلَاثَة أَحْوَال وَلَا دَلِيل على هَذَا الْمُضَاف وَهَذَا نَظِير إِجَازَته جَلَست زيدا بِتَقْدِير جُلُوس زيد مَعَ احْتِمَاله لِأَن يكون أَصله إِلَى زيد وَقيل الْأَحْوَال جمع حَال لَا حول أَي ثَلَاث حالات نزُول الْمَطَر وتعاقب الرِّيَاح ومرور الدهور وَقيل يُرِيد أَن أحدث عَهده خمس سِنِين وَنصف فَفِي بِمَعْنى مَعَ
الثَّامِن المقايسة وَهِي الدَّاخِلَة بَين مفضول سَابق وفاضل لَاحق نَحْو ﴿فَمَا مَتَاع الْحَيَاة الدُّنْيَا فِي الْآخِرَة إِلَّا قَلِيل﴾
التَّاسِع التعويض وَهِي الزَّائِدَة عوضا من أُخْرَى محذوفة كَقَوْلِك ضربت فِيمَن رغبت أَصله ضربت من رغبت فِيهِ أجَازه ابْن مَالك وَحده بِالْقِيَاسِ على نَحْو قَوْله
٣٠٧ - (... فَانْظُر بِمن تثق) على حمله على ظَاهره وَفِيه نظر
الْعَاشِر التوكيد وَهِي الزَّائِدَة لغير التعويض أجَازه الْفَارِسِي فِي الضَّرُورَة وَأنْشد

1 / 225