21

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Penyiasat

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

السادسة

Tahun Penerbitan

١٩٨٥

Lokasi Penerbit

دمشق

وَأَجَازَ ابْن عُصْفُور الْفَصْل بالظرف وَابْن بابشاذ الْفَصْل بالنداء وبالدعاء وَالْكسَائِيّ وَهِشَام الْفَصْل بمعمول الْفِعْل والأرجح حِينَئِذٍ عِنْد الْكسَائي النصب وَعند هِشَام الرّفْع وَلَو قيل لَك أحبك فَقلت إِذن أَظُنك صَادِقا رفعت لِأَنَّهُ حَال تَنْبِيه قَالَ جمَاعَة من النَّحْوِيين إِذا وَقعت إِذن بعد الْوَاو أَو الْفَاء جَازَ فِيهَا الْوَجْهَانِ نَحْو ﴿وَإِذا لَا يلبثُونَ خِلافك إِلَّا قَلِيلا﴾ ﴿فَإِذا لَا يُؤْتونَ النَّاس نقيرا﴾ وَقُرِئَ شاذا بِالنّصب فيهمَا وَالتَّحْقِيق أَنه إِذا قيل إِن تزرني أزرك وَإِذن أحسن إِلَيْك فَإِن قدرت الْعَطف على الْجَواب جزمت وَبَطل عمل إِذن لوقوعها حَشْوًا أَو على الجملتين جَمِيعًا جَازَ الرّفْع وَالنّصب لتقدم العاطف وَقيل يتَعَيَّن النصب لِأَن مَا بعْدهَا مُسْتَأْنف أَو لِأَن الْمَعْطُوف على الأول أول وَمثل ذَلِك زيد يقوم وَإِذن أحسن إِلَيْهِ إِن عطفت على الفعلية رفعت أَو على الاسمية فالمذهبان

1 / 32