138

Mughni al-Labib

مغني اللبيب

Penyiasat

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Penerbit

دار الفكر

Nombor Edisi

السادسة

Tahun Penerbitan

١٩٨٥

Lokasi Penerbit

دمشق

تَنْبِيه من الْغَرِيب أَنَّهَا زيدت فِيمَا أَصله الْمُبْتَدَأ وَهُوَ اسْم لَيْسَ بِشَرْط أَن يتَأَخَّر إِلَى مَوضِع الْخَبَر كَقِرَاءَة بَعضهم ﴿لَيْسَ الْبر أَن توَلّوا﴾ بِنصب الْبر وَقَوله ١٧٠ - (أَلَيْسَ عجيبا بِأَن الْفَتى ... يصاب بِبَعْض الاذى فِي يَدَيْهِ) وَالرَّابِع الْخَبَر وَهُوَ ضَرْبَان غير مُوجب فينقاس نَحْو لَيْسَ زيد بقائم ﴿وَمَا الله بغافل﴾ وَقَوْلهمْ لَا خير بِخَير بعده النَّار إِذا لم تحمل على الظَّرْفِيَّة وَمُوجب فَيتَوَقَّف على السماع وَهُوَ قَول الْأَخْفَش وَمن تَابعه وَجعلُوا مِنْهُ قَوْله تَعَالَى ﴿جَزَاء سَيِّئَة بِمِثْلِهَا﴾ وَقَول الحماسي ١٧ - (... ومنعكها بِشَيْء يُسْتَطَاع) وَالْأولَى تَعْلِيق ﴿بِمِثْلِهَا﴾ باستقرار مَحْذُوف هُوَ الْخَبَر وبشيء بمنعكها وَالْمعْنَى ومنعكها بِشَيْء مَا يُسْتَطَاع وَقَالَ ابْن مَالك فِي بحسبك زيد إِن زيدا مُبْتَدأ مُؤخر لِأَنَّهُ وحسبك نكرَة وَالْخَامِس الْحَال الْمَنْفِيّ عاملها كَقَوْلِه ١٧ - (فَمَا رجعت بخائبة ركاب ... حَكِيم بن الْمسيب مُنْتَهَاهَا)

1 / 149