Mufradat Quran
مفردات القرآن للفراهي
Penyiasat
د/ محمد أجمل أيوب الإصلاحي
Penerbit
دار الغرب الإسلامي
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
٢٠٠٢ م
Genre-genre
(١) انظر كلمة (الآية) في هذا الكتاب ص ١٣٤. (٢) في الأصل: "بمرادفه" سهو. وكذا في المطبوعة. (٣) في المطبوعة: "له"، وما في الأصل صواب، فإنّ (فطن) يتعدى بالباء واللام وإلى جميعًا، انظر القاموس (فطن). (٤) في الأصل: "فألبس"، وما أثبتناه من المطبوعة. (٥) هو محمد بن يزيد المبرّد الثُّمالي الأزْدي البصري، أبو العباس النحوي اللغوي الأديب. مولده بالبصرة ووفاته ببغداد (٢١٠ - ٢٨٥ هـ). معجم الأدباء ٦: ٢٦٧٨، ابن خلكان ٤: ٣١٣، الأعلام ٧: ١٤٤، معجم المؤلفين ١٢:١١٤. (٦) قال في تفسير قول النبي ﷺ للأنصار: "إنكم لتكثرُون عند الفزَع وتقِلُّون عند الطمع" (الكامل: ٣): "الفزع في كلام العرب على وجهين: أحدهما ما تستعمله العامة تريد به الذعر. والآخر: الاستنجاد والاستصراخ، من ذلك قول سلامة بن جندل: كنّا إذا ما أتانا صارخٌ فزِعٌ ... كان الصراخُ له قرعَ الظنابيبِ يقول: إذا أتانا مستغيث كانت إغاثته الجدّ في نصرته ... ويشتق من هذا المعنى أن يقع (فزع) في معنى أغاث، كما قال الكَلْحَبَة اليربوعي: فقلتُ لكأسٍ ألجميها فإنّما ... حللتُ الكثيبَ من زَرودَ لأفزعا يقول: لأغيث. وكأس اسم جارية، وإنما أمرها بإلجام فرسه ليغيث". وقال الأزهري (ت ٣٧٠ هـ) في تهذيب اللغة (٢: ١٤٦): "العرب تجعل الفزع فرقًا، =
1 / 101