289

فإذا كان عطارد في برج ليس له صوت ولا ينظر إليه نظرا صالحا وهو منحوس فإن المولود يفسد لسانه أو سمعه وربما كان أصم أخرس الفصل التاسع عشر في البروج الدالة على الجرب والبرص والبرش والحكة والحزاز

والصمم والخرس والصلع وخفة اللحية والسناطة والأثط الذي لا لحية له

إن البروج الدالة على هذه الأشياء التي ذكرنا إنما هي خمسة وهي الحمل والسرطان والعقرب والجدي والسمكة

فهذه البروج إذا كان القمر أو سهم السعادة أو سهم الغيب في أحدها منحوس فإنه يدل على أن المولود يصيبه بعض هذه العلل

ونعلم أن ذلك يصيبه من الكتاب الذي فيه ذكر المواليد ومتى كان بعض هذه الأدلاء في هذه البروج وكان المشتري في الثاني عشر من الطالع فإن المولود يكون أصلع وكذلك إن كان القمر فيها وهو تحت الشعاع

Halaman 664