فإذا كان عطارد في برج ليس له صوت ولا ينظر إليه نظرا صالحا وهو منحوس فإن المولود يفسد لسانه أو سمعه وربما كان أصم أخرس الفصل التاسع عشر في البروج الدالة على الجرب والبرص والبرش والحكة والحزاز
والصمم والخرس والصلع وخفة اللحية والسناطة والأثط الذي لا لحية له
إن البروج الدالة على هذه الأشياء التي ذكرنا إنما هي خمسة وهي الحمل والسرطان والعقرب والجدي والسمكة
فهذه البروج إذا كان القمر أو سهم السعادة أو سهم الغيب في أحدها منحوس فإنه يدل على أن المولود يصيبه بعض هذه العلل
ونعلم أن ذلك يصيبه من الكتاب الذي فيه ذكر المواليد ومتى كان بعض هذه الأدلاء في هذه البروج وكان المشتري في الثاني عشر من الطالع فإن المولود يكون أصلع وكذلك إن كان القمر فيها وهو تحت الشعاع
Halaman 664