137

Mudhish

المدهش

Penyiasat

الدكتور مروان قباني

Penerbit

دار الكتب العلمية-بيروت

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Lokasi Penerbit

لبنان

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
الْفَصْل الرَّابِع إخْوَانِي قد نمى إِلَيْكُم أَمر من نما وسامي وصال الوسام وسما وافتخر بِالنّسَبِ والنشب وانتمى كَيفَ بارزه من أبرزه عَن الْحمى فَبَاتَ بعد الرّيّ يشكو الظما وَقد رَأَيْتُمْ مَا جرى فانتظروا مثل مَا لِابْنِ المعتز (يَا نفس وَيحك طَال مَا ... أَبْصرت موعظة وَمَا) (نفعتك فاخشى وانْتهى ... وَعَلَيْك بالتقوى كَمَا) (فعل الأناس الصالحون ... وبادري فلربما) (سلم المبادر واحذري ... يَا نفس من سَوف فَمَا) (خدع الشقي بِمِثْلِهَا ... إياك مِنْهَا كلما) (ناجت مكايدها ضميرك ... إِنَّمَا هِيَ إِنَّمَا) (خطرت وَكم قتلت ... وأهلكت النُّفُوس وقلما) (تغني أمانيها إِذا ... حضر الردى فَكَأَنَّمَا) (لم يحيي من لَاقَى منيته ... فيا عجبا أما) (فِي ذَاك مُعْتَبر وَلَا ... شاف يبصر من عمى) (يَا ذَا المنى يَا ذَا المنى ... عش مَا بدا لَك ثمَّ مَا) يَا سَكرَان الْهوى أما آن الصحو يَا ساطرا قبح الْخلاف أما حَان المحو أَيْن الراحلون كَانُوا بالْأَمْس صحت حجَّة الْمَوْت فبطلت حجَّة النَّفس واعتقلهم حَاكم البلى على دين الرمس وكف أكف الْحس بعد تصرف آلَة الْخمس واستوعر عَلَيْهِم الْحصْر واستطال الْحَبْس

1 / 150