105

Mudhish

المدهش

Penyiasat

الدكتور مروان قباني

Penerbit

دار الكتب العلمية-بيروت

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Lokasi Penerbit

لبنان

Genre-genre

Sastera
Tasawuf
وجوده من غير أَب فِي إِشَارَة ﴿وَبرا بوالدتي﴾ وَكَانَت وَاسِطَة عقده ﴿وَمُبشرا برَسُول﴾ فَلَمَّا تمّ لَهُ سنّ الشَّبَاب جلس على بَاب المعجزة يُعْطي الْعَافِيَة الْعَافِيَة وَيُبرئ الأكمة والأبرص فَرُبمَا الفى بِبَابِهِ خمسين ألفا يؤمونه فِي كل يَوْم وَلَقَد فرك الدُّنْيَا فَطلقهَا أَي تطليق وأبغضها وَلَا كبغض الرافضي الصّديق فَغَزَاهَا بجند الزّهْد بَين مسرح وملجم وفتك بهَا كَمَا فتك بالتقى ابْن ملجم مَا الْتفت إِلَيْهَا قطّ وَجه عزمه وَلَا صافحها يَوْمًا كف قلبه وَلَا غازلها يَوْمًا لِسَان فكره فَلم يعرف حَقِيقَة مَا حوى سوى الحواريين فشمروا عَن سَاق العزائم فِي سوق بدن الْأَبدَان إِلَى منى المنى تحن بِلَفْظ ﴿نَحن أنصار الله﴾ وَكَتَبُوا فِي عقد العقايد ﴿آمنا بِاللَّه﴾ فعدلوا بهَا إِلَى عدل ﴿واشهد بِأَنا مُسلمُونَ﴾ ثمَّ أَن الْيَهُود اجْتَمعُوا فِي بَيت ﴿ومكروا﴾ فزلزل عَلَيْهِم بيد ﴿ومكر الله﴾ فَدخل عِيسَى خوخة فَدخل خَلفه ذُو دخل فَألْقى عَلَيْهِ شبهه فحاق بِالْمَرْءِ مر مُرَاده وَصَاح فِيهِ حَاكم الْقدر جود مراقيها

1 / 118