وقالت راشل بحياء: «الرخصة ...؟»
وردد المستر جنجل الكلمة، وترنم قائلا: «في سرعة العربة للرخصة أذهب ...» «وفي عجلة، دقات الجرس أءوب ...»
قالت: «ما أشد استعجالك!»
قال: «استعجالي! لا شيء يقف أمام الساعات والأيام والأسابيع، والشهور والأعوام التي ستوحد بيننا وتجمعنا ... أنا مستعجل، ستطير كلها ... مقلقا ... وفوهة ... وقاطرة ... قوة ألف حصان ... لا شيء.»
وسألت راشل: «ألا يمكن ... ألا يمكننا أن نقترن قبل صباح غد؟»
قال: «مستحيل، لا يمكن ... إبلاغ الكنيسة ... استخراج الرخصة اليوم ... الاحتفال بالقران غدا.»
وقالت راشل: «إني في هلع من أن يكشف أخي أمرنا.»
قال: «يكشف أمرنا! ... كلام فارغ ... هزته كسرة المركبة هزة شديدة ... وبجانب ذلك ... اتخذت أشد الحيطة ... تركنا المركبة ... مشينا ... أخذنا عربة مأجورة ... جئنا إلى «الضاحية» ... آخر مكان في العالم يخطر بباله أن يبحث فيه عنا ... ها ... ها ... فكرة مفتخرة هذه، جدا.»
وقالت العانس بحب، وهو يلصق قبعته الضيقة برأسه: «لا تغب.»
قال: «أغيب عنك ... أيتها الفاتنة القاسية!» ... وأسرع في مجانة إلى العمة العانس، وطبع قبلة بريئة على شفتيها، واندفع من الحجرة وهو يرقص.
Halaman tidak diketahui