============================================================
فان كان في رجليه شقوق فليحدد(1) دخول الماء بأصابع يديه في تلك الشقوق التي خلف عقبيه(2)، ويتعاهد عقبيه بالمسح بالماء، ويدلكهما حتى ينقي ذلك كله بالغسل، ويجتهد في نظافته، ولا يعحل في [شيء من] لك عجلة، يكون [معه](4) تقصير وتفريط(5)، ولا يطل إطالة(6) من يعمق ويتكلف حتى يخرج إلى حال الوسوسة /25/ والعبث، ولكن قصدا من ذلك. وويل للأعقاب(2) من النار(8).
واعلم أن في الحديث دليلا على أن غسل الرجلين واجب، أنه قال: ويل لهما إن لم يحسن صاحبهما غسلهما بالدلك بالماء وإذا غسل رجله اليمنى قال إن شاء: اللهم اجعل سعيي مشكورا وذني مغفورا وعملي مقبولا.
ويتعاهد ذلك مع تقليم الأظفار من القدمين [فإن ذلك مما (1) - في ص "فليعدذه.
(2)- في الأصل وت "الشقوق، ويجتهد في عقبيه"، وما أثبتناه من ص.
(3)- زيادة من ص (4) سزيادة من ص: (5) - كذا في الأصل، وهو أسلوب مهلهل.
(6)- في ص "ولا يطول تطويل".
( - في ص "للعراقيب".
(8)- سبق تخريجه: وقد رواه أصحاب الصحاح والسنن في مواطن عديدة، منها ما أخرجه البخاري "اعن عبد الله بن عمرو قال تخلف عنا الني صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرمقتنا الصلاة ونحن تتوضا، فحعلنا نمسح على أرجلنا فنادى بأعلى صوته ويل للأعقاب من النار مرتين أو ثلاثا" صحيح البخاري، كتاب الوضوء، باب غسل الرجلين ولايمسح على القدمين، حديث 61].
160
Halaman 162