68

الخامس : إطلاق اسم الملزوم على اللازم ، كقوله تعالى : ( أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون ) سميت الدلالة كلاما لأنها من لوازمه.

السادس : عكسه ، قال الشاعر :

قوم اذا حازبوا شدوا آزارهم

دون النساء ولو طالت بآملها

أريد بشد الازار الاعتزال عن النساء ، لان شد الازار من لوازم الاعتزال.

السابع : إطلاق أحد المتشابهين على الاخر ، كاطلاق الانسان على الصورة المنقوشة ، لتشابههما في الشكل.

الثامن : إطلاق المطلق على المقيد ، كقول الشاعر :

ويا ليت كل اثنين بينهما هوى

من الناس قبل اليوم يلتقيان

بمعنى يوم القيامة.

التاسع : عكسه كقول شريح : «اصبحت ونصف الخلق علي غضبان» يريد ان الناس محكوم به ، ومحكوم عليه ، فالمحكوم عليه غضبان ، لا أن نصف الناس على السوية كذلك.

العاشر : إطلاق اسم الخاص على العام ، كقوله تعالى : ( وحسن أولئك رفيقا )

الحادي عشر : عكسه ، كقوله تعالى حكاية عن رسول الله صلى الله عليه وآله : ( وأنا أول المسلمين )، فلم يرد الكل ، لان الانبياء كانوا مسلمين قبله.

الثاني عشر : حذف المضاف سواء أقيم المضاف اليه مقامه ، كقوله

Halaman 70