247

وهما متقاربان في الكبر ، بينهما مرحلة.

وقال ايضا : غور بضم اوله ، وسكون ثانيه ، وآخره راء جبال وولاية ، بين هرات وغزنة ، وهى بلاد باردة ، موحشة ، واسعة وهي مع ذلك لا تنطوي على مدينة مشهورة ، واكبر ما فيها قلعة ، يقال لها : فيروز كوه ، فيها تسكن ملوكهم.

وقال : سنك سرخ (ويقال لها اليوم : سنك ماشه): قلعة حصينة بالغور ، بين هرات وغزنين ، وجميع ما ذكر من غرشستان الى سنك ماشه ، تسمى اليوم : هزاره جات ، في افغانستان ، وتسمى حصة منها : ده زنكى ، او ديزنكى ، وحصة اخرى : جاغوري ، ومركزها ومقر حاكمها : سنك ماشه.

وهي : من اعمال غزنين ، بينها وبين غزنين ست مراحل ، وبين موطني وبين سنك ماشه : مرحلة واحدة ، وهو قرية تسمى : خاربيد ، من قرى الميتو.

(اعظم ما صنف ، خبر كان) فى قوله : كان القسم الثالث (فيه اي : في علم البلاغة وتوابعها ، من الكتب المشهورة) في علم البلاغة وتوابعها ، لفظة من مع مجرورها (بيان لما) في قوله : ما صنف (نفعا)، محول عن الفاعل ، على حذو ما تقدم في قدرا وسرا.

وهو (تميز من) النسبة (فى اعظم) لا من المشهورة.

اعلم : ان ما يتأدى اليه الفعل ويترتب عليه ، يسمى : غاية ، ان كان باعثا للفاعل على صدور ذلك الفعل ، وقد يسمى : غرضا ، من حيث انه يطلب بالفعل ، والا يسمى : فائدة.

ثم ان كان مما يتشوقه الكل طبعا ، يسمى : نفعا ومنفعة (لكونه)

Halaman 249