30

Muctarak Aqran

معترك الأقران في إعجاز القرآن، ويسمى (إعجاز القرآن ومعترك الأقران)

Nombor Edisi

الأولى ١٤٠٨ هـ

Tahun Penerbitan

١٩٨٨ م

Genre-genre

Ilmu Al-Quran
٣٥ - تأخير الوصف غير الأبلغ عن الأبلغ. ومنه: الرحمن الرحيم. رؤوف رحيم، لأن الرأفة أبلغ من الرحمة. ٣٦ - حذف الفاعل ونيابة المفعول نحو: (وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩) . ٣٧ - إثبات هاء السكت، نحو: مالِيَه. سُلْطَاييَه. مَا هِيَه. ٣٨ - الجمع بين المجرورات، نحو: (ثم لا تَجِدُوا لكم عَلَيْنَا به تَبِيعا) ، فإن الأحسن الفصل بينهما، إلا أن مراعاة الفاصلة اقتضت عدمه. ٣٩ - العدول عن صيغة المضي إلى صيغة الاستقبال، نحو: (فَفَرِيقًا كذَّبتم وفريقًا تَقْتُلون)، الأصل قتلتم. ٤٠ - تغيير بنْية الكلمة، نحو: (وطورِ سينين) التين: ٢. والأصل طور سيناء. قال ابن الصائغ: لا يمتنعُ في توجيه الخروج عن الأصل في الآيات المذكورة أمور أخرى مع وجه المناسبة، فإن القرآن العظيم - كما جاء في الأثر - لا تنقضي عجائبه. وقال ابن أبي الإصبع: لا تخرج فواصل القرآن عن أحد أربعة أشياء: التمكين، والتصدير، والتوشيح، والإيغال. والتمكين - ويسمى ائتلاف القافية: أن يمهد الناثرُ للقرينة أو الشاعر للقافية تمهيدًا تأتي به القافية أو القرينة متمكنة في أماكنها مستقرة في قرارها، مطمئنة في مواضعها، غير نافرة ولا قلقة، ومتعلقا معناها بمعنى الكلام كله تعلقًا تاما، بحيث لو طُرِحَت لاختل المعنى واضطرب الفهم، وبحيث لو سكت عنها كمّله السامع بطبعه. ومن أمثلة ذلك قوله: (يا شُعَيْبُ أصَلاتُكَ تأمُرُكَ) .

1 / 31