Muctamid dalam Ubat-ubatan Tunggal
المعتمد في الأدوية المفردة
Genre-genre
* طين قيموليا، وطين حر: طين قيموليا نوعان: أحدهما أبيض، والآخر فيه فرفيرية، وهو دسم، وإذا مس وجد بارد المجسة، وهو أجود النوعين وقوته قوة مركبة. وذلك أنه فيه شيئا يبرد، وشيئا يحلل بعض التحليل، وإذا غسل خرج منه الجزء المحلل، ومتى لم يغسل فإنه يعمل بالقوتين كلتيهما، وإذا طلي به موضع حرق النار من ساعته، بعد أن يخلط معه يسير خل غير ثقيف، أو يخلط مع الخل ماء قليل، نفع من حرق النار إذا طلي عليه من ساعته، ويمنعه من أن يحدث معه نفاخات. وكذلك يفعل كل طين خفيف الوزن. قال: وأهل البصرة يسمون طين قيموليا بالطين الحر، وأصنافه كثيرة، فمنه أرمني، ومنه سجلماسي، ومنه أندلسي. والأرمني لم نره بعد، وهوأجود الكل، وبعده السجلماسي، وهو أبيض شديد البياض، وصلب الجسم، مكتنز الأجزاء، لا ينكسر بسرعة، ولا ينحل بالماء إلا بعد برهة، غير أنه إذا انحل ففيه من اللزوجة أكثر مما في غيره. وقال: الطين الحر: هو الطين العلك، الخالص من الرمل والحجارة. وربما خصوا بهذا الاسم طين شيراز، لنقائه وتداخل أجزائه، وهو طين رخص، شديد الرخوصة، لونه أخضر مشبع الخضرة، أشد خضرة من الطفلي، حتى أن خضرته تقرب من الزنجار، وإذا دخن بقشور اللوز لىؤكل احمر لونه، وطاب طعمه، وقلما يؤكل غير مدخن. والطين الحر بارد يابس في اعتدال، جيد لجميع أنواع الحرارة إذا نقع ووضع على موضع الحرارة، ويطلى على لسعة الزنابير فيسكنها. وبدل طين قيموليا: وزنه من طين مصري. « ج » طين قيموليا: هو صفائح كالرخام بيض براقة طيبة، طعمها فيه كافورية، ومنه ما لا بريق له، وجميعه سريع التفرك. وهو رخام يكون في الطين السيرافي، وأجوده البراق الصافي، وفيه تبريد وتحليل، وإذا غسل بطل تحليله، وصار باردا يابسا مجففا، والخالص منه كثير المنافع، ينفع أورام ما تحت المعدة مع خل، ومن جميع الأورام الحارة طلاء عليها، ويمنع أول الحرق من التقرح، وينفع حرق النار بالماء والخل، ومحرقه المغسول ينفع من القروح العسرة الاندمال.
* طين نيسابوري: « ع » وهو طين الأكل. وقال عن الرازي: الطين المتنقل به: هو الطين النيسابوري. وهو طين أبيض طيب الطعم، يؤكل نيئا ومشويا، وهو من الطين الحر، ولونه أبيض شديد البياض، في لون إسفيذاج الرصاص، لين المذاق، يلطخ الفم من شدة لينه، وفي طعمه ملوحة، فإذا دخن نقصت ملوحته، وطاب طعمه، ومن الناس من يصوله ويعجنه بماء الورد المقتول بشيء من الكافور، ويتخذ منه أقراصا وطيورا وتماثيل. وقوم يضعونه بين المسك والكافور وغيرهما، فيطيب النكهة، ويسكن فوران المعدة. وقال عن الرازي: وطين الأكل مقو لفم المعدة، يذهب بالغثي، ويسكن القيء، ويذهب بوخامة الأطعمة الحلوة الدسمة، وإذا أخذ منه بعد الطعام شيء يسير، لا سيما إن كان مربى بالأشنان والورد والسعد والإذخر والكبابة والقاقلة، وأحسب أن ليس مع هذا الطين خاصة من توليد السدد والتحجر في الكلى والمثانة، كما في سائر الأطيان، ولا سيما القوي المقلو منه، الذي لا ينفرك ولا يتدبق من الريق في الفم. وينبغي أن يجتنب الطين أصحاب الأكباد الضعية المجاري، ومن يتولد الحصى في كلاه، وهم أصحاب الأبدان الضعيفة، السمر والصفر والخضر. وهو يسد فم المعدة، وينفع من الغثي والهيضة، ومن يقيء طعامه دائما، وهو رهل المعدة، ويكثر سيلان الريق منه في حال النوم، ومن به الشهوة الكلبية، مع انطلاق الطبيعة، ومن به كثرة سيلان اللعاب. « ف » الطين المأكول: معروف، وأصنافه كثيرة، وأجوده الأملس الهش. وكله بارد يابس. وهو يسكن الغثيان والقيء، ويقوي فم المعدة. ومضدته: أنه يولد الحصى في الكلية، وقدر ما يؤخذ منه: من درهم إلى مثقال. وتركه أولى. « ج » سماه: طين خراساني. وقال فيه مثل قول من تقدم.
ومن يدعي فيه تطييب النفس فهو بقياس الشهوة إليه. وتركه أولى، لما فيه من مضرة، فإفساده أكثر من إصلاحه.
Halaman 385