60

Mucjam

المعجم

Penyiasat

إرشاد الحق الأثري

Penerbit

إدارة العلوم الأثرية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧

Lokasi Penerbit

فيصل آباد

٩٨ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُلَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: " انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يُصْلِحُ بَيْنَ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ مِنَ الْأَنْصَارِ. قَالَ: وَحَضَرَتِ الصَّلَاةُ، فَقَالَ بِلَالٌ لِأَبِي بَكْرً: أُؤَذِّنُ، فَتُصَلِّيَ بِالنَّاسِ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَأَقَامَ، فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ يُصَلِّي بِالنَّاسِ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَجَعَلَ النَّاسُ يُصَفِّقُونَ بِأَيْدِيهِمْ لِأَبِي بَكْرٍ، وَكَانَ أَبُو بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ لَا يَكَادُ يَلْتَفِتُ إِذَا كَانَ فِي الصَّلَاةِ، فَلَمَّا صَفَّقُوا الْتَفَتَ، فَرَأَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَتَأَخَّرَ، فَأَوْمَأَ النَّبِيُّ ﷺ أَنْ صَلِّ، فَأَبَى، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَصَلَّى، فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ: «مَا مَنَعَكَ أَنْ تُصَلِّيَ» قَالَ: مَا كَانَ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَؤُمَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ. فَأَقْبَلَ الْقَوْمُ، فَقَالَ: «مَا بَالُ التَّصْفِيقِ؟ إِنَّمَا التَّصْفِيقُ فِي الصَّلَاةِ لِلنِّسَاءِ، وَإِذَا كَانَتْ لِأَحَدِكُمْ حَاجَةٌ فَلْيُسَبِّحْ»
٩٩ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْأَنْطَاكِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَشْعَثُ بْنُ شُعْبَةَ، عَنِ ⦗١٠٤⦘ السَّرِيِّ بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: مَرَرْتُ مَعَ أَبِي بِالْمَقْبَرَةِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ، فَقُلْتُ: يَا أَبَتِ، تُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ: إِنْ أُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ، فَقَدْ «رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ»، أَلَا أُخْبِرُكَ يَا بُنَيَّ بِمَا رَأَيْتُ فِيَ هَذِهِ الْمَقْبَرَةِ؟ مَرَرْتُ بِهَا فِي نَحْرِ الظَّهِيرَةِ، وَأَنَا مُتَعَلِّقٌ إِدَاوَةَ مَاءٍ، فَخَرَجَ رَجُلٌ مِنْ قَبْرِهِ يَشْتَعِلُ نَارًا، فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ مِنْ نَارٍ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، صُبَّ عَلَيَّ مِنَ الْمَاءِ فَوَاللَّهِ مَا أَدْرِي بِاسْمِي الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَبِي كَانَ يَدْعُونِي، أَمْ كَقَوْلِ الرَّجُلِ لِلرَّجُلِ: يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ إِذْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنَ الْقَبْرِ فِي يَدِهِ السِّلْسِلَةُ، وَبِيَدِهِ الْأُخْرَى سَوْطٌ مِنْ نَارٍ، فَقَالَ: يَا عَبْدَ اللَّهِ، لَا تَصُبَّ عَلَيْهِ، وَلَا كَرَامَةَ. ثُمَّ ضَرَبَهُ بِذَلِكَ السَّوْطِ، فَعَادَ فِي ذَلِكَ الْقَبْرِ "

1 / 103