الصدر القاضي ولد سنة سبع وسبعين وسبعمائة ببعلبك وسمع بها من محمد بن علي اليونيني ومحمد بن محمد بن ابراهيم الحسيني ومحمد بن محمد بن أحمد الجروي صحيح البخاري وحدث وانتقل الى طرابلس فولي قضاءها

الشيخ السبعون من القاهرة

أبو الفتح بن نصرالله بن أحمد بن محمد بن أبي الفتح بن هاشم بن اسماعيل ابن ابراهيم بن نصر الله بن أحمد الكناني العسقلاني المصري الحنبلي زين الدين ولد تقريبا سنة اثنتين وثمانين وسبع مئة حضر في الرابعة سنة خمس وثمانين على خديجة بنت محمد بن أحمد المقدسي كتاب الورع للإمام أحمد تخريج أبي بكر المروزي وأجاز له من دمشق ابن أبي المجد وأبو بكر بن أحمد بن عبد الهادي وعمر بن محمد البالسي وأحمد بن عبد القادر الماكسيني وابراهيم بن أبي بكر بن السلأر وأحمد بن ابراهيم بن يونس الإربلي وغيرهم قال الحافظ برهان الدين البقاعي ولم يكن بأهل لأن يروى عنه فإنه كان أسوأ سيرة من البرهان العرياني المتقدم وكان من المنافاة لما حضره من كتاب الورع على جانب لا يكاد يوصف من الملازمة للمجاهرة بأنواع الفسق من الكبائر وغيرها ما يخل بالمروة بحيث كان قدوة لأهل الشر انتهى مات في يوم الاثنين خامس عشر جمادى الأولى سنة خمسين وثماني مئة بالقاهرة سامحه الله وغفره له

الشيخ الحادي والسبعون من حلب

بلال بن عبد الله الحبشي الحلبي الحنبلي فتى العماد اسماعيل بن خليل الأعزازي ولد في حدود سنة خمس وثمانين وسبع مئة وسمع من البرهان بن صديق بأفوات وولى النقابة بحلب للقاضي الحنبلي ثم الشافعي وكان في ابتداء

Halaman 104