317

Kamus Para Syeikh

معجم الشيوخ

Editor

الدكتور بشار عواد - رائد يوسف العنبكي - مصطفى إسماعيل الأعظمي

Penerbit

دار الغرب الإسلامي

Nombor Edisi

الأولى ٢٠٠٤

قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: يَعْنِي أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيَّ: الْعَاقِلُ يَأْخُذُ مِنَ الأُمُورِ مَا صَفَا وَيَدَعُ التَّكَلُّفَ، فَإِنَّهُ تَعَالَى يَقُولُ: ﴿وَإِنْ يُرِدْكَ الله بخير فلا راد لفضله﴾ .
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ أَيْضًا يَقُولُ: مَنْ لَمْ يَدْخُلْ فِي الأُمُورِ بِالأَدَبِ لَمْ يُدْرِكْ مَطْلُوبَهُ مِنْهَا.
قَالَ شَيْخُنَا قَاضِي الْقُضَاةِ: وَأَنْشَدَنَا الإِمَامُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ الْمُفَضَّلِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَالِكِيُّ إِمْلاءً لِنَفْسِهِ:
أَعَمُّ خَلائِقِ الإِنْسَانِ نَفْعًا ... وَأَقْرَبُهَا إِلَى مَا فِيهِ رَاحَهْ
أَدَاءُ أمانةٍ وَعَفَافُ نفسٍ ... وَصِدْقُ مقالةٍ وَسَمَاحُ رَاحَهْ
شيخٌ آخَرُ
١٠٤- مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ الشَّيْخِ أَبِي عُمَرَ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُدَامَةَ الْمَقْدِسِيُّ الْحَنْبَلِيُّ، الشيخ عز الدين أبو عبد الله بن أَبِي إِسْحَاقَ الصَّالِحِيُّ
حَضَرَ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَعُمَرَ الْكِرْمَانِيِّ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ ابْنِ النَّاصِحِ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْهَرَوِيِّ، وَأَحْمَدَ بْنِ شَيْبَانَ، وَالشَّيْخِ شَمْسِ الدِّينِ ابْنِ أَبِي عُمَرَ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ ابْنِ عَسَاكِرَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ الزَّيْنِ، وَابْنِ الْبُخَارِيِّ وَغَيْرِهِمْ، وَأَجَازَ لَهُ

1 / 340