Kamus Para Syeikh
معجم الشيوخ
Penyiasat
الدكتور بشار عواد - رائد يوسف العنبكي - مصطفى إسماعيل الأعظمي
Penerbit
دار الغرب الإسلامي
Nombor Edisi
الأولى ٢٠٠٤
Genre-genre
Biografi dan Kelas Sosial
طَبَرْزَدَ، وَبِسَماعِ ابْنِ الأَنْبَارِيِّ مِنَ الْكِنْدِيِّ، بِسَمَاعِهِمْ من الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ مَاسِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الْكَجِّيُّ، عَنْهُ، بِقِرَاءَةِ شَرَفِ الدِّينِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ابن الْحَرِيرِيِّ فِي رَابِعَ عَشَرَ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ إحدى وأربعين وسبع مئة بِدَارِ الْحَدِيثِ الأَشْرَفِيَّةِ بِدِمَشْقَ.
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْجَلِيلُ بَهَاءُ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عِيسَى بن المظفر بن محمد بن إلياس ابن الشِّيرَجِيِّ الأَنْصَارِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا جَدِّي أَبُو غَالِبٍ الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن إلياس ابن الشِّيرَجِيِّ وَأَبُو الْفَرَجِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَالِمِ بن يحيى ابن الأَنْبَارِيِّ قِرَاءَةً عَلَيْهِمَا وَأَنَا حاضرٌ فِي الرَّابِعَةِ في رمضان سنة ست وخمسين وست مئة، قَالَ الأَوَّلُ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ، أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّطِيفِ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي سَعْدٍ الصُّوفِيُّ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَعْمَرِ بن طَبَرْزَدَ الْبَغْدَادِيَّانِ، وَقَالَ الثَّانِي: أَخْبَرَنَا أَبُو الْيُمْنِ زَيْدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدٍ الْكِنْدِيُّ، قَالُوا ثَلاثَتُهُمْ: أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ أَحْمَدَ الْبَرْمَكِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ مَاسِيٍّ الْبَزَّازُ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُسْلِمٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْكَجِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الإِمَامُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، قَالَ: أَنْبَأَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: بَيْنَمَا سعدٌ ﵁ يَمْشِي إِذْ مَرَّ برجلٍ وَهُوَ يَشْتُمُ عَلِيًّا وَطَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ، قَالَ: فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ: إِنَّكَ لَتَشْتُمُ قَوْمًا قَدْ سَبَقَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا سَبَقَ، وَاللَّهِ لَتَكُفَّنَّ عَنْ شَتْمِهِمْ أَوْ لأَدْعُوَنَّ اللَّهَ عَلَيْكَ، قَالَ: يُخَوِّفُنِي كَأَنَّهُ نَبِيٌّ، قَالَ: فَقَالَ سعدٌ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ هَذَا يَسُبُّ أَقْوَامًا قَدْ سَبَقَ لَهُمْ مِنْكَ مَا سَبَقَ فَاجْعَلْهُ الْيَوْمَ نَكَالا، قَالَ: فَجَاءَتْ بُخْتِيَّةٌ وَأَفْرَجَ النَّاسُ لَهَا فَتَخَبَّطَتْهُ، قَالَ: فَرَأَيْتُ النَّاسَ يَتْبَعُونَ سَعْدًا وَيَقُولُونَ: استجاب الله لك أبا إسحاق.
1 / 298