واحد وآيست من روحها واشرفت على الهلاك، ثم امتنعت عن زوجها وأبت أن تطاوعه، واشتهر أمرها عند الناس بأقطار الأندلس.
أبو محمد هذا رجل صالح من أمراء المرابطين قدم المشرق للحج وطلب العلم وكان يحضر عندي ويقرأ، ومن جملة ما قرأه " الملخص " لابن القابسي، وأما أخوه ينتان فكان فقيهًا. وذكر لي أخوه أبو محمد أنه توفي بزبيد من مدن اليمن وأنه كان قد قرأ على ابن عتاب وأبي بحر ابن رشد وآخرين بقرطبة وعلى ابن أبي جعفر بمرسية. قال: وتويت اسمه محمد ولكن غلب عليه لقبه هذا وتفسيره: صيّاح.
1 / 60