- ١٦ -
أنشدني أبو العباس أحمد بن علي بن عمار النابلي (١) بالثغر لأبي عبد الله محمد بتن شرف القيرواني (٢) ابتداء قصيدة:
كم قد وشت لكن كفيت لسانها ... عين وفت للدمع حتى خانها
أودعتها سر الهوى فوشت به ... ما كل من السرائر صانها أحمد هذا كان من أهل القرآن والخير، قدم الإسكندرية حاجًا،
_________
(١) انظر ياقوت: " نابل " حيث ينقل عن السلفي ما جاء في هذه الفقرة.
(٢) ابن شرف القيرواني من الذين هاجروا إلى الأندلس بعد فتنة القيروان وعاش في ظل بني ذي النون، بعد أن جال أنحاء الأندلس أيام ملوك الطوائف. انظر ترجمته في الذخيرة ١⁄٤: ١٣٣ ومسالك الأبصار ١١: ٢٣٨ والوافي ٣: ٩٨ وعنوان الأريب ١: ٥٦ وفوات الوفيات ٢: ٤١٠.
1 / 35