متشاهتين، وفي ضوء تلك الفروق يكون تفريع المسائل.
فمن هذه الكتب بل من أجلها كتاب (الفروق) للعلامة شهاب الدين أاي العباس أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي المشهور بالقرافي، وستماه: (أنور البروق في أنواء الفروق).
.. وقد وضعه مؤلفه لبيان الفروق بين القواعد وضمنه ثمانيا وأربعين وحفسمئة اقاعدة (548) في أربعة أجزاء كبار وعلى الرغم من أنه اهتم بإجلاء الفوارق بين القواعد المتشاهة إلا أنه نثر في ثنايا كتابه كثيرا من القواعد، والضوابط، والفوائد الفقهية ثال ما ذكره لبيان الفروق قوله: 1الفرق بين قاعدة الإنشاء، وقاعدة الخبر11 ووقوله: "الفرق بين المشقة المسقطة للعبادة، والمشقة الي لا تسقطها11، وقوله: الفرق بين قاعدة المعاني الفعلية وبين قاعدة المعاني الحكمية211.
اومثال ما فيه من القواعد الفقهية قوله: اكل مشكوك فيه يجعل كالمعدوم الذي يجزم بعدمه41 ، ومنها قوله القاعدة الشرعية: "أن كل واحد مؤتمن على ما اييدعيه51، ومنها قوله القاعدة اأنه يقدم في كل ولاية من هو أقوم بمصالحها11.
2 - ويدخل في هذه المجموعة كتاب (الاعتناء في الفروق والاستثناء) للبكري اوقد جعل مؤلفه قواعده الأصلية ستمائة، وأخرج من كل قاعدة فوائد جليلة بدأ الكتاب بمقدمة بين فيها سبب تأليفه فقال فيها: افشرعت في جمع هذا الكتاب ختصصرا من كلام ذوي الألباب11، ثم قال: اوقد جعلته قواعد أصلية ستمائة جمعتها وأخرجت من كل قاعدة فوائد جليلة1، ورتبه على أبواب الفقه وتكلم على كل
1 - فرق رقم ، 23/1.
2 - فرق رقم (14)، 131/1.
3 - فرق رقم (24)، 199/1.
4 - الفروق للقرافي 111/1.
- المرجع السابق 15/1.
- المرجع السابق 102/3.
Halaman 45