مُحَققَة تَحْقِيقا علميًا كرسائل علمية فِي الجامعات، وَإِلَى مخطوطٍ مُبينًا بعض مَوَاطِن وجوده فِي مكتبات الْعَالم من غير اسْتِيعَاب؛ لِأَن اسْتِيعَاب ذَلِك بِوَصْف كل مخطوط وَصفا دَقِيقًا، وَذَلِكَ بِذكر اسْمه وَاسم مُؤَلفه وناسخه وَسنة نسخه وخطه حسنا أَو قبحًا ونوعه، وَعدد صفحاته وأسطره فِي كل صفحة، وَهل هُوَ تَامّ أَو نَاقص، سليم أَو معيب؟ وَهل هُوَ مُقَابل أَو لَا؟ وَنقل شَيْء مِنْهُ من أَوله ووسطه وَآخره يعْتَبر عملا موسوعيًا يحْتَاج إِلَى جهد كَبِير وَوقت طَوِيل وَمَال كثير لَا يتناسب مَعَ طبيعة بحثي هَذَا. وَإِنِّي أَرْجُو الله أَن ييسر لهَذَا الْعَمَل من يقوم بِهِ فَلَقَد وضعت لَهُ - وَللَّه الْحَمد - لبنة الْبناء.
وَقد بَقِي كثير من تِلْكَ المؤلفات من غير تَمْيِيز لعدم وُقُوفِي على حَقِيقَة أمرهَا. علما بِأَنِّي قد رجعت إِلَى أَكثر من خمسين فهرسًا من الفهارس المتخصصة فِي ذكر المخطوطات والمطبوعات.
وَجعلت الرموز على النَّحْو التَّالِي:
مخ – مخطوط.
ط – مطبوع.
حقق – حقق كرسالة علمية فِي جَامِعَة.
٥ - قُمْت بِذكر الْكتاب الأصولي، ثمَّ أردفته بترجمة موجزة لمؤلِّفه، ثمَّ سردت بَقِيَّة كتبه الْأُصُولِيَّة بعْدهَا - إِن وُجِدَت - قَائِلا - هَكَذَا ـ: “كتاب الْخُصُوص والعموم”٣ (٥/٦) . لإِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن إِسْحَاق المرزوي الشَّافِعِي ... إِلَخ.
“الْفُصُول فِي معرفَة الْأُصُول”٥ (٥/٦) . لَهُ.
٦ - كل المصادر الَّتِي ذكرتها فِي تَرْجَمَة الْمُؤلف وَلم أذكرها عِنْد المؤلفات الْأُصُولِيَّة لَهُ فَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا لم تذكر ذَلِك الْكتاب.
٧ - اقتصرتُ فِي تَرْجَمَة الْمُؤلف على سنة وَفَاته، وَلم أذكر سنة وِلَادَته؛ لِأَن
1 / 334