قَالَ ابْن رَجَب الْحَنْبَلِيّ مَا وقفت لَهُ على تَرْجمهُ
١٦١ - الْمُفْردَات
الْمَقْصُود بهَا الْمسَائِل الَّتِي انْفَرد بالفتوى فِيهَا الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل عَن بَقِيَّة الْمذَاهب بِحَيْثُ لم يُوجد مِنْهُم لَهُ فِيهَا مشارك
وَقد تتَابع على التَّأْلِيف فِيهَا من أَصْحَاب مَذْهَب الإِمَام أَحْمد والتجميع لَهَا وَالشَّرْح كَثِيرُونَ مِنْهُم
أَبُو الوفا عَليّ بن مُحَمَّد بن عقيل الْبَغْدَادِيّ سبق الْإِشَارَة إِلَيْهِ
والزاغوني أَبُو الْحسن عَليّ بن عبد الله بن نصر الزَّاغُونِيّ الْفَقِيه الْمُحدث الْوَاعِظ
والزاغوني فِي نسبه اخْتِلَاف وَإِن كَانَ الْمَعْرُوف أَنه أحد أَعْيَان الْمَذْهَب الْحَنْبَلِيّ وَله تصانيف كَثِيرَة مِنْهَا
الْإِقْنَاع فِي الْفِقْه وَيَقَع فِي مُجَلد وَاحِد
الْوَاضِح
الْخلاف الْكَبِير فِي الْفِقْه
الْمُفْردَات فِي مجلدين وَهِي مائَة مَسْأَلَة
التَّلْخِيص فِي الْفَرَائِض
عويص الْمسَائِل الحسابية فِي جُزْء فِي الْفَرَائِض
مُصَنف فِي الدّور والوصايا
الْإِيضَاح فِي أصُول الدّين وَتَقَع فِي مُجَلد وَاحِد
1 / 72