وَهَذِه الرسَالَة سرد محتواها القَاضِي الشَّهِيد أبي يعلى فِي طَبَقَات الْحَنَابِلَة
١٤٢ - الرِّوَايَتَيْنِ والوجهين
فِيمَا نقل عَن الإِمَام أَحْمد من فَتَاوَى قَالَ فِيهَا بروايتين أَو أَكثر أَو بِوَجْهَيْنِ لَهُ أَو أَكثر وَقد تتَابع على التَّأْلِيف فِيهَا فِي هَذَا الْفَنّ من الْأَصْحَاب كَثِيرُونَ مِنْهُم القَاضِي أَبُو يعلى الْفراء
وَابْن الْفراء أَبُو يعلى القَاضِي شيخ الْمَذْهَب شَيخنَا الْوَالِد السعيد وَفِي اصْطِلَاح الْمُتَأَخِّرين يُرِيدُونَ بِهِ
مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن خلف بن أَحْمد وَيعرف بِابْن الْفراء القَاضِي الْكَبِير أَبُو يعلى إِمَام الْحَنَابِلَة
كَانَ عَالم زَمَانه وفريد عصره وأوانه وَعنهُ انْتَشَر الْمَذْهَب الحنبلى وَكَانَ مَجْلِسه مجمع الْفُقَهَاء على اخْتِلَاف مذاهبهم لقدمه العالى فِي الْعلم أصولا وفروعا
فالثلاث صِفَات الْوَارِدَة فِي الْفَقْرَة الثَّانِيَة من هَذَا الرقم فضلا عَن كنيته إِذا أطلقت عنْوَة بإحداها وَشَيخنَا إِذا أطلقهُ ابْن عقيل وَأَبُو الْخطاب وَالْوَالِد السعيد إِذا اطلقه ابْنه صَاحب الطَّبَقَات
ولإبن الْفراء من المصنفات مَا يزِيد على خَمْسَة وَخمسين مؤلفا مِنْهَا
أَحْكَام الْقُرْآن
نقل الْقُرْآن
1 / 61