علي بن مالك الأشناني والحسن بن القاسم بن عبد الله»، وآخرون (١).
وقد أخذ «أحمد بن صالح» حديث النبي ﷺ عن خيرة العلماء، منهم «سفيان بن عيينة، وعبد الله بن وهب، وابن أبي فديك، وعبد الرزاق»، وخلق سواهم» (٢).
قال «الذهبي» وقد حدث عن «أحمد بن صالح»: «البخاري، وأبو داود، ومحمد بن يحيى، وصالح بن محمد بن جزرة، ومحمد بن إسماعيل الترمذي، وأبو بكر بن أبي داود وخلق كثير» اهـ (٣). ثم يقول «الذهبي»:
وقد رحل «أحمد بن صالح» في الكهولة الى «بغداد» وذاكر «أحمد بن حنبل» وسمع من «عفان بن مسلم» وغيره اهـ (٤).
وقال «أحمد بن صالح» عن نفسه: كتبت عن «ابن وهب» خمسين الف حديث اهـ (٥). وقال «صالح بن محمد الحافظ»: «لم يكن بمصر» أحد يحسن الحديث غير «أحمد بن صالح» كان رجلا جامعا، يعرف الفقه، والحديث، والنحو، ويتكلم في حديث الثوري، وشعبة، وغيرهما- يعني يذاكر به- ثم قال: وكان يحفظ حديث «الزهري» اهـ (٦). ونظرا لأن «أحمد بن صالح» كان من علماء القرآن، والحديث، ولشهرته بالضبط وصحة الرواية، فقد احتل مكانة مرموقة بين العلماء وأثنى عليه الكثيرون، وهذا قبس من أقوال العلماء عنه:
_________
(١) انظر طبقات القراء ج ١ ص ٦٢.
(٢) انظر معرفة القراء الكبار ج ١ ص ١٨٤.
(٣) انظر معرفة القراء الكبار ج ١ ص ١٨٥.
(٤) انظر معرفة القراء الكبار ج ١ ص ١٨٥.
(٥) انظر معرفة القراء الكبار ج ١ ص ١٨٥.
(٦) انظر معرفة القراء الكبار ج ١ ص ١٨٦.
1 / 32