من أبي علي كثيرا ومن أبي عمران بن أبي تليد ووقفت على ذلك مقيدا بخط ابن أخته أبي عمرو زياد بن الصفار وكانت له رحلة حج فيها وكان فاضلا معتنيا بسماع العلم وروايته وأحسبه توفي قبل أخيه رحمهما الله.
أحمد بن علي بن أحمد بن خلف بن محمد الأنصاري النحوي أبو جعفر بن الباذش من أهل غرناطة وأصله من جيان كانت لأبيه أبي الحسن الإمامة بالأندلس في صنعة العربية وأقرأ القرآن ثم ورثه ذلك أبو جعفر هذا مع الحفظ والإتقان والضبط والتقييد والاستقلال بالجرح والتعديل يجمع إلى سعة الرواية سعة الدواية وهو وأبوه من مفاخر الأندلس وشيوخه نيف وثمانون ذكر فيهم صدرا أبا علي وحكى أنه سمع منه في رحلته إليه مع أبيه عامة ما كان عنده وأجاز له جميع روايته وتوفي سنة 542 قاله ابن بشقوال في ذيل صلعه وقرات بخط أبي العباس ابن عمرة الوراق أنه توفي في سنة 540 وكذلك قرأت بخط شيخنا أبي الربيع بن سالم وكان له مكبرا ولشفوفه على أهل عصره مخبرا حدثنا القاضي أبو سليمان داود بن سليمان بن حوط الله الأنصاري ثم الحارثي وسمعت منه بمدينة بلنسية قال نا أبو محمد عبد الله بن محمد الحجري الزاهد نا أبو جعفر أحمد بن علي الأنصاري أذنا وحضرت اقراه للقران قال قرى على القاضي أبي علي بمرسية في منزله وأنا حاضر أسمع في رجب سنة 503 قال قرأت على القاضي الإمام أبي العباس أحمد بن محمد ابن أحمد الجرجاني الشافعي بالبصرة في المدرسة صدر سنة 482 قلت له أخبركم أبو الحسن أحمد بن محمد بن أحمد السلمي الفقيه المعروف
Halaman 31