15

Kamus Para Sahabat al-Qadi al-Sadafi

المعجم في أصحاب القاضي الصدفي

Penerbit

مكتبة الثقافة الدينية - مصر

Edisi

الأولى، 1420 هـ - 2000 م

Wilayah-wilayah
Tunisia

أن أباه كان يقول في زيارتهم إياه رأى أبي كان أرشد من رأى إني لأعلم أني به أكرم أو ما هذا معناه قال وقرأ القرآن على أبي الحسن البرجني بالمرية وعلى أبي القاسم بن النحاس وأبي جعفر الخزرجي بقرطبة وسمع الحديث من أبي علي الصدفي وله رواية ببلده عن أبي خالد يزيد مولى المعتصم وأبي بكر عمر بن رزق المعروف بابن الفصيح وأبي محمد عبد القادر بن الحناط القروي وغيرهم وروى كتاب الفصوص لصاعد عن أبي محمد الركلي عن أبي مروان بن حيان عنه ويرويه أيضا عن أبي القاسم بن النحاس عن أبي مروان بن سراج عن ابن حيان سمعه عليه مع ابنه عمر بن حيان بقراة مهاجر بن محمد بن حزم في شعبان سنة 444 عن صاعد وتصدر بالمرية للإقرأ وقد أقرأ بسرقسطة وولي الحسبة ببلنسية وكان ينوع خطه فيحيد وبعد صيته في الزهادة العبادة وكثر أتباعه على طريقته الصوفية حتى نمي ذلك إلى أمير الملثمين علي بن يوسف بن تاشفين ويقال أن فقيها بلده اتفقوا على إنكار مذاهبه فسعوا به إلى السلطان وحذروه من جانبه فأمر بإشخاصه إليه من المرية مع أبي بكر محمد بن الحسين الميورقي من غرناطة وأبي الحكم بن برجان من إشبيلية وكانوا نمطا واحدا في الانتحال والاتصاف بصلاحية الحال ولأبي الحكم الشفوق عليهم حتى قيل فيه غز إلى الأندلس فسيروا جميعا إلى مراكش ولم يقم بها ابن العريف إلا قليلا وتوفي في صفر سنة 536 واحتفل الناس بجنازته هذا ما أورد ابن بشكوال في تاريخه من خبر وفاته قال وندم السلطان على ما كان منه في جانبه وظهرت له كرامات وحكى ابن عياد عن أبي عبد الله العزال وكان مختصا بابن العريف أن ابن تاشفين أنكر

Halaman 19