تَرجمةُ المُصنِّفِ
عبدُ الخالقِ بنُ أسدِ بنِ ثابتٍ، أبو محمدٍ الدِّمشقيُّ، الطَّرابلسيُّ الأصلِ.
الفقيهُ الحَنفيُّ، الإمامُ المُفتي، المُحدِّثُ الجوَّالُ، تاجُ الدِّينِ.
وُلدَ بدمشقَ، ورَحلَ في طلبِ الحديثِ والفقهِ إلى بغدادَ وهمَذَانَ وأَصبهانَ، وصنَّفَ وخرَّجَ وكتبَ بخطِّهِ، وصنَّف «مُعجمًا» لشيوخِهِ، وحدَّثَ به.
كانَ فَقيهًا شافعيًا، ثم تحوَّلَ حَنفيًا، وتفقَّهَ على الفقيهِ البَلخيِّ.
حدَّثَ عنه ابنُهُ غالبٌ، وسيفُ الدولةِ محمدُ بنُ غسانٍ، وإسماعيلُ السَّلَّارُ، وآخَرونَ.
تَولَّى التَّدريسَ بالمدرسةِ المُعينيَّةِ والصادريَّةِ بدمشقَ، ووعَظَ الناسَ، وله شِعرٌ حَسنٌ.
تُوفيَ ليلةَ السبتِ، ثامنَ وعشرينَ المُحرَّمِ، مِن سَنةِ أربعٍ وستينَ وخمسِمئةٍ بدمشقَ، وقَد جاوَزَ السِّتينَ. ودُفنَ يومَ السبتِ، بعدَ صلاة الظهرِ في مقابرِ بابِ الصغيرِ (١).
_________
(١) انظر:
«ذيل تاريخ بغداد» لابن الدبيثي (٤/ ١٥٣). «سير أعلام النبلاء» (٢٠/ ٤٩٧). «تاريخ الإسلام» (٣٩/ ١٩٧). «الوفيات» للصفدي (١٨/ ٥٣). «الجواهر المضية في طبقات لحنفية» (٢/ ٣٧٠) «تاج التراجم في طبقات الحنفية» (ص١٨٢، ١٩٣). «الطبقات السنية في تراجم الحنفية» (١١٤٣). «شذرات الذهب» (٦/ ٣٥٢).
1 / 7