Mucallaqat Cashar dan Berita Para Penyairnya
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
Genre-genre
وبات على النار الندى والمحلق
رضيعي لبان ثدي أن تحالفا
بأسحم داج عوض لا تتفرق
فتسابق الناس إليهن حتى تزوجن عن آخرهن واستغنى بعد فقره.
خبره مع ذي فائش الخميري
ولما رجع من عند سلامة ذي فائس الحميري وكان مدحه بقصيدته التي منها:
الشعر قلدته سلامة ذا
فائش والشيء حيثما جعلا
فلما أنشده إياها قال: صدقت «الشيء حيثما جعل» فأعطاه مائة من الإبل، وكساه حللا، وأعطاه كرشا مدبوغة مملوءة عنبرا، وقال له: إياك أن تخدع عنها. فأتى الحيرة فباعها بثلاثمائة ناقة حمراء، فخاف أن ينتهب ماله فاستجار بعلقمة بن علاثة العامري، فقال له: أجيرك من الأسود والأحمر. قال: ومن الموت؟ قال: لا. فأتى عامر بن الطفيل العامري أيضا، فقال له مثل مقالة علقمة، فقال له الأعشى: ومن الموت؟ قال: نعم. قال: وكيف؟ قال: إن مت في جواري وديتك. فقال علقمة: لو علمت أن ذلك مراده لهان علي، وكان ذلك في أوان منافرة عامر وعلقمة المشهورة، وكانت العرب تهاب أن تنفر أحدهما على الآخر، ثم إن الأعشى ركب ناقته، ونفر عامرا بقصيدته المشهورة التي يقول فيها:
حكمتموه فقضى بينكم
Halaman tidak diketahui