Mucallaqat Cashar dan Berita Para Penyairnya
المعلقات العشر وأخبار شعرائها
Genre-genre
هو امرؤ القيس بن حجر (بضم الحاء والجيم، وليس بهذا الضبط غيره) بن الحارث بن عمر بن حجر آكل المرار بن عمرو بن معاوية بن ثور بن مرتع. هكذا نسبه الأصمعي، وزاد الحارث بن معاوية: «وثور.» وقال إن ثورا هو كندة، وهكذا ساق نسبه ابن حبيب، وزاد يعرب بين الحارث بن معاوية، وثور بن مرتع بن معاوية بن كندة. وقال بعض الرواة: هو امرؤ القيس بن السمط بن امرئ القيس بن عمرو بن معاوية بن ثور وهو كندة. وقال ابن الأعرابي: ثور هو كندة بن عفير بن الحارث بن مرة بن عدي بن أدد بن زيد بن عمرو بن مسمع بن عريب ابن زيد بن كهلان بن سبأ.
ويكنى امرؤ القيس أبا وهب، وكان يقال له: الملك الضليل. وقيل له ذو القروح؛ لقوله:
وبدلت قرحا داميا بعد صحة
لعل منايانا تحولن أبؤسا
قلت: واختلف في آكل المرار، فنقل العلامة عبد القادر البغدادي عن الشريف الجواني أن في آكل المرار خلافا، هل هو الحارث بن عمرو بن حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية بن ثور بن مرتع، أو هو حجر بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن معاوية؟ وإنما سمي الحارث بآكل المرار؛ لأن عمرو بن الهبولة الغساني أغار عليهم - وكان الحارث غائبا - فغنم وسبى، وكان فيمن سبى أم أناس بنت عوف بن محلم الشيباني امرأة الحارث، فقالت لعمرو بن الهبولة في مسيره: لكأني برجل أدلم أسود كأن مشافره مشافر بعير آكل المرار، قد أخذ برقبتك. تعني الحارث فسمي آكل المرار (المرار: كغراب شجر إذا أكلته الإبل تقلصت مشافرها)، ثم تبعه الحارث في بكر بن وائل، فلحقه وقتله، واستنقذ امرأته وما كان أصاب. وقال ابن دريد في كتاب الاشتقاق: آكل المرار هو جد امرئ القيس الشاعر ابن حجر. وقال الميداني عند شرحه للمثل «لا غزو إلا التعقيب»: أول من قال ذلك حجر بن الحارث بن عمرو آكل المرار. وساق حديثه مع ابن الهبولة، وقتله إياه، وذكر في آخره أنه قتل هند الهنود لما استنقذها منه.
طبقته في الشعراء
امرؤ القيس فحل من فحول أهل الجاهلية، وهو رأس الطبقة الأولى، وقرن بن ابن سلام زهيرا والنابغة وأعشى قيس، والأكثر على تقديم امرئ القيس. قال يونس بن حبيب: إن علماء البصرة كانوا يقدمون امرأ القيس بن حجر، وإن أهل الكوفة كانوا يقدمون الأعشى، وإن أهل الحجاز والبادية كانوا يقدمون زهيرا والنابغة. وقيل للفرزدق: من أشعر الناس؟ قال: ذو القرح. يعني امرأ القيس، وسئل لبيد: من أشعر الناس؟ فقال: الملك الضليل. قيل: ثم من؟ قال: ابن العشرين. يعني طرفة، قيل له: ثم من؟ أبو عقيل. يعني نفسه.
وليس مراد من قدم امرأ القيس أنه قال ما لم تقله العرب، ولكنه سبقهم إلى أشياء ابتدعها استحسنتها العرب، واتبعه فيها الشعراء، منها: استيقاف صحبه، والبكاء في الديار، ورقة النسيب، وقرب المأخذ، وتشبيه النساء بالظباء والبيض، والخيل بالعقبان والعصي وقيد الأوابد. ويدل على تقدمه في الشعر ما روي أنه وفد قوم من اليمن على النبي
صلى الله عليه وسلم ، فقالوا: يا رسول الله، أحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس بن حجر. قال: وكيف ذلك؟ قالوا: أقبلنا نريدك فضللنا الطريق فبقينا ثلاثا بغير ماء، فاستظللنا بالطلح والسمر، فأقبل راكب ملتثم بعمامة، وتمثل رجل ببيتين وهما:
ولما رأت أن الشريعة همها
Halaman tidak diketahui