ولما طوى بطحاء مكة هزه
إلى البيت شوق المستهام فيمما
أطاف به ثم انثنى عن فنائه
ولو عب منه (السامري) لأسلما
طلعت عليهم أسعد الخلق مطلعا
وعدت إلينا أيمن الخلق مقدما
رجعت وقد داويت بالجود فقرهم
وكنت لهم في موسم الحج موسما
وأمنت للبيت الحرام طريقه
وكان طريق البيت من قبلها دما
Halaman tidak diketahui