Karya-karya Ibn Rushd
مؤلفات ابن رشد
Genre-genre
من المعلوم - وكما ذكرنا فيما سبق - أن «كتاب المقولات» هو - في نظر الفلاسفة العرب - جزء وثيق الصلة بباقي كتب الأورغانون؛ ولذا مترجمو حياة أرسطو لا يذكرون عادة تلخيص كتاب المقولات ككتاب مستقل عن الكتب المنطقية الأخرى، فهو يدخل ضمن تلخيص شامل لجميع أجزاء المنطق الأرسطي، والدليل على ذلك أن في الثلاث مخطوطات لتلخيص المقولات يوجد تلخيص الكتب الأخرى للأورغانون، ولعل لهذا السبب ذكر مترجمو كتب ابن رشد جميع هذه التلاخيص كتلخيص واحد لمنطق أرسطو، وهذا التلخيص هو حقيقة تفسير لكتاب المقولات لأرسطو، وليس هو رسالة ذات شخصية وأصالة مستوحية من النص الأرسطي، فابن رشد يلتزم بالنص الأرسطي بدون استطرادات أو تعليقات، فهو يكاد ينقل النص مع تغيير بسيط لبعض الكلمات أو تقسيم النص لكي يصبح أكثر وضوحا، ومن الصعب للقارئ أن يميز بين ما هو نص أرسطو وما هو كلام ابن رشد.
ويبحث الأب بويج في المقدمة التي كتبها لتحقيق تلخيص المقولات (ص11 ×) في تاريخ تأليفه، ونتيجة البحث هو أنه ألف قبل أبريل 1168.
وكما ذكرنا سابقا أن استعمال كلمة «تلخيص» لا تخلو من الغموض، فمعناها العام هو الاقتضاب أو التوضيح (انظر «تهافت التهافت»، طبعة بويج، ص44، 13، 477، 10).
ومن جهة أخرى، ناشرو مؤلفات ابن رشد في عهد النهضة أو مترجموها جعلوا تقسيمها إلى ثلاث أنواع سائرا: التفسير الكبير، التفسير الوسط، والتحليل
analyse ou paraphrase .
انظر:
Renan, Averroès ... p. 59 .
Munk, Mélanges ... p. 431 .
ولا شك أن كتابنا هذا إذا قورن بالتفاسير الكبيرة أو «بالتحاليل الصغيرة» قد يعتبر تفسيرا وسطا؛ ولذا قد وضع بويج في الترجمة الفرنسية له:
وأضاف توضيحا لها:
Halaman tidak diketahui